عناصر مشابهة

المسرح المدرسي ورفع مستوى تحصيل طلبة التعليم الأساسي بمدارس منطقتي : ( شرقية جنوب - تلكلخ ) : دراسة ميدانية - ( سلطنة عمان - سورية )

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: ميلاد، محمود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س 27, ع 1,2
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:139 - 176
ISSN:2789-6390
رقم MD:97899
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعد النشاط المسرحي المدرسي جزءاً من منهج المدرسة الحديثة، فهو يساعد على تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التنمية الشاملة، ومن هنا تتجلى أهمية المسرح المدرسي وفاعليته في رفع مستوى تحصيل تلاميذ الحلقة الأولى للتعليم الأساسي في كل من سلطنة عمان وسورية، وقد هدفت الدراسة إلى تعرف التلاميذ العالم المحيط بهم وتوعيتهم بتراثهم العربي وتاريخهم وحضارتهم وتعرف حياة الآخرين ومشاكلهم، وتنشئة التلاميذ على القيم والأخلاق وكيفية التعامل مع الآخرين. وتنمية القدرة على التعبير والإلقاء بالإضافة إلى علاج (بعض جوانب القصور في النطق أو مواجهة الجمهور. وبلغ عدد أفراد العينة (420) تلميذا وتلميذة في مجال التعليم الأساسي من المدارس لأجل إجراء المقارنة، وانطلقت فكرة البحث من اعتبارات متعددة، منها: معرفة مدى فاعلية المسرح المدرسي ودوره في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتوعية التلميذ في كلا البلدين والمعوقات الموجودة في التعليم الأساسي بصفة عامة وكمنطقة (منطقة جنوب الشرقية بسلطنة عمان منطقة تلكلخ بسورية) بصفة خاصة كنموذج خاص على الرغم من تجانس المجتمع الأصلي في بعض الجوانب وتباينه في الأخرى بالنسبة إلى مجتمع التلاميذ والتلميذات. وبعد المعالجة الإحصائية وتفسير نتائج الفرضيات توصلت الدراسة إلى وجود قصور في برامج الإعداد بالنسبة إلى معلم التعليم الأساسي في مدارس التعليم بمتطلباتها وخاصة فيما يرتبط بالمسرح المدرسي وغياب العمل المسرحي المدرسي في لوائح التربية والتعليم عن الحضور المؤثر والفعال في عملية نقل الخبرات والمعلومات، وعدم وجود مراكز معدة أو وسائل تعليمية للتدريب عليها داخل المدرسة. وكذلك انعدام الترابط بين ما يدرسه المعلم في مرحلة الإعداد وما يطبقه في المدارس، وثبت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين النشاط المسرحي المدرسي وتوعية التلاميذ بتراثهم والبيئة المحيطة بهم. وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين النشاط المسرحي المدرسي ورفع مستوى التحصيل الدراسي والقدرة على ترتيب الأفكار. ومن نافلة القول ليس بمقدور أي تربوي إغفال ما للمسرح المدرسي من دور وفعالية في تشكيل شخصية التلميذ وإغناء خبرته وتزويده بالمعارف والمهارات الضرورية في حياته.