عناصر مشابهة

حركة حاميم الغماري بالمغرب الأقصى 313-315 هـ.: رؤية جديدة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، سلمى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23,24
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:300 - 327
ISSN:0258-1132
رقم MD:978458
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرض البحث حركة حمايم الغماري بالمغرب الأقصى 313-315ه، رؤية جديدة. فتعد دراسة حركة حمايم الغماري المعروف بـ (المفتري)-ظلماً وبهتاناً-إحدى الإشكاليات المعقدة في تاريخ المغرب الأقصى لسببين أساسيين، أولهما ضآلة المعلومات، وثانيهما انه تحامل على الحركة، فإن مرويات المؤرخين القدامى كانت قد دونت خلال فترة تالية لحركة حمايم بمدة تبدأ من مائة وخمسين عاماً وتنتهي بنحو خمسة قرون من الزمان، والأنكى انها جميعاً تضرب في اتجاه واحد وهو إدانتها عقدياً؛ ومن ثم تاريخياً؛ وذلك بالصمت عن التأريخ لها. وأوضحت الدراسة انه لإثبات حقيقة ونبل الحركة؛ لا مناص من تفنيد المرويات التي نسجت حولها، وهو ما يستدعي بالضرورة وضع الحركة في إطارها التاريخي الصحيح ويتطلب تحقيق هذا التأطير المأمول الإحاطة بعدة ابعاد وهي، أثر الجغرافيا الطبيعية والبشرية لمواطن الحركة في توجيه وقائعها واحداثها، الواقع التاريخي الذي أفرز الحركة بجوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمذهبية، دور قبيلة غمارة التاريخي ولو بإيجاز منذ الفتح الإسلامي وحتى قيام حركة حاميم، معالجة إشكالية المذهب الديني الذي اعتنقه الثوار وهو ما اختلف الدارسون بصدد تحديده بهدف تقديم دراسة نقدية مجهرية، للنصوص التي اتهمت زعيم الحركة بادعاء النبوة وتوظيف السحر في كسب الأعوان والأنصار، ومحاولة الرد على تلك الاتهامات، من خلال توطئة لطرح رؤيتنا الجديدة. وختاماً أوضحت الدراسة زيف النصوص القليلة التي وردت في مؤلفات المؤرخين القدامى بشأن حركة حاميم الغماري الموسوم قديما وحديثاً بالمفتري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"