عناصر مشابهة

جهود التعريب في التعليم العالي: جامعة دمشق نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: مشوح، لبانة (مؤلف)
المجلد/العدد:مج91, ج3,4
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:507 - 516
رقم MD:978324
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرضت الورقة جهود التعريب في التعليم العالي جامعة دمشق نموذجاً. فمن المعروف أن جامعة دمشق كانت رائدة في تعريب التعليم الجامعي لكن ما قد يجهله البعض أنه عندما تأسست كلية طب الشام وهي نواة جامعة دمشق عام 1903 في عهد السلطان عبد الحميد كان التدريس فيها آنذاك باللغة التركية، ولاحقاً أصبحت مناهج كلية طب الشام تدرس كاملة باللغة العربية. وكشفت الورقة عن تأليف كتب ومراجع طبية جامعية باللغة العربية وواكبت حركة التأليف العلمي عناية فائقة بسلامة اللغة وجمال الأسلوب ومن مؤلفات الطب في تلك الفترة ما سطره جهابذة من أمثال مرشد خاطر وكذلك شهدت الفترة مؤلفات علمية في الكيمياء. ثم أشارت الورقة إلى توسع جامعة دمشق في عملية التعريب ليصبح تدريس القانون باللغة العربية وبالتالي تم تأليف كتب في القانون الإداري، كما توسعت الجامعة وازداد فروعها العلمية وبالتالي نشطت حركة التأليف في مختلف تلك الفروع. كما استعرضت الورقة إحصائيات مديرية الكتب والمطبوعات بان جامعة دمشق قامت بنشر نحو مئتين وثمانية وثلاثين كتاباً تخصصياً في العلوم الطبية والهندسية ومنها ستة وسبعون كتاباً جامعياً في العلوم الطبية ومئة وسته وستون كتاباً في شتي فروع العلوم الهندسية جميعها باللغة العربية. وأوضحت الورقة أنه بالرغم من تلك الوفرة إلا انه يظل ما تحقق دون مستوي الحاجة والطموح لهذا حرصت جامعة دمشق على تأهيل مترجمين قادرين على الحفاظ على مكانة اللغة العربية وحمايتها من التشوية عمدت إلى إحداث المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية. وخلصت الورقة إلى أن جامعة دمشق تُسهم بخبرة أساتذتها في عملية تأهيل المترجم العربي في العديد من الجامعات والمعاهد العربية كجامعة الإسكندرية والمعهد العربي للترجمة في الجزائر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018