عناصر مشابهة
كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأعداء؟
المصدر: | الإرشاد |
---|---|
الناشر: |
الحرس الوطني - جهاز الارشاد والتوجية
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | س21, ع59 |
محكمة: | لا |
الدولة: | السعودية |
التاريخ الميلادي: | 2016 |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 58 - 61 |
ISSN: | 1658-189X |
رقم MD: | 978160 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | "هدف المقال إلى التعرف على كيفية تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأعداء. فلقد أدهش العالم رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أعدائه وهو متمكن منهم فلم يظهر في التاريخ أرحم منه مع أعدائه رغم ما كان يلاقيه منهم من الأذى فقد كان مثالًا للأخلاق الحسنة متمثلًا لمبدأ العفو عند المقدرة، فمن فن تعامله صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة أنه وضع ميثاقًا في غاية الدقة وحسن السياسة فألف بين سكان المدينة من الأنصار والمهاجرين وبين جيرانهم من طوائف اليهود وربط بينهم فأصبحوا كتلة واحدة يستطيعون أن يقفوا في وجه كل من يريد أهل المدينة بسوء. كما استعرض المقال صورتين من تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المخالف كما ورد في التوجيه القرآني وهما، قول الله تعالى في سورة الأعراف ""خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"" فقد جمعت الآية أصول الفضائل الثلاث وهي، الأخذ بالعفو، والأمر بالمعروف، والإعراض عن الجاهلين. وخلص المقال بالإشارة إلى الصورة الثانية وهي قول الله تعالى ""ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم وإما ينزعنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|