عناصر مشابهة

الجسد الأنثوى فى الإشهار العربى القديم: الخاطبة نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Female Body in the Old Arab Publicity: The Matchmaker as a Model
المصدر:فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: علي، إبراهيم جابر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع103
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:337 - 354
ISSN:1110-0702
رقم MD:978006
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This study aims to research the mechanisms of Present the female body as a commodity in the old discourse of "matchmaker"; since it is a feminine discourse definition seeks to convince the private consumer (=man) quality of the item (= the female) that wants to acquire. This was considered a publicity act in the modern sense of the word publication according to four-dimensional epistemological perspective; 1st Origin of definition, 2nd The purpose of publicity, 3rd The commercial / economic meaning, 4th Of the societal / moral meaning.

تسعى هذه الدراسة نحو رصد أليات تسليع الجسد الأنثوي في خطاب المرأة "الخاطبة"؛ بما أنه خطاب أنثوي تعريفي يسعى إلى إقناع المستهلك الخاص (الرجل) بجودة السلعة (الأنثى) التي يرغب في اقتنائها. وقد اعتبرته الدراسة خطابا إشهاريا بالمعنى الحديث لكلمة publication طبقا لمنظور إبستمولوجي رباعي الأبعاد؛ الأول: من حيث تأصيل تعريف كل من: كلام الخاطبة وكلام الإشهار. والثاني: من حيث غاية كل من الخاطبة بصفتها وسيطا اجتماعيا وغاية المشهر/ وكالة الإعلان، بصفتها وسيطا – أيضا – بين المنتج والمستهلك. والثالث: من حيث البعد التجاري/ الاقتصادي؛ حيث يحرك الوسيطين (الخاطبة وكالة الإعلان) الربح المادي والمعنوي واكتساب ثقة أفراد المجتمع فيه. والرابع: من حيث ضوابط المجتمع؛ وهو أمر يتمثل في المرتكزات الأخلاقية التي ينطلق منها كل من الخاطبة ووكالة الإعلان؛ فأي شيء تظهر الزبون وأي شيء تخفي عنه؟ وهي منطلقات تحاول فيها الخاطبة/ الوكالة التوفيق بين الأطر الاجتماعية وبين عمليتي العرض والطلب. وقد ارتكزت الدراسة في سبيل مسعاها النقدي ذلك على نص عربي قديم اعتبرته – من وجهة نظر الباحث –أقدم خطاب إشهاري بالمعنى الحديث في مدونة التراث العربي، وهو إشهار الخاطبة " عصام الكندية".