عناصر مشابهة
ظاهرة السكن العشوائي في مدينة الرمادي: دارسة تحليلية لأسباب الظهور والسياسات التخطيطية لإمكانيات المعالجة
| العنوان بلغة أخرى: | The Random Housing Phenomenon in the City of Ramadi: An Analytical Study of the Causes of Appearance and the Planning Policies of Treatment Possibilities |
|---|---|
| المصدر: | مجلة الآداب |
| الناشر: |
جامعة بغداد - كلية الآداب
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ملحق |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| التاريخ الهجري: | 1440 |
| الصفحات: | 275 - 302 |
| ISSN: | 1994-473X |
| رقم MD: | 977869 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | The phenomenon of random housing has become one of the most prominent problems facing most developing countries and even the developed countries at present. The solution of this complex problem is difficult one day after another, which is reflected in the creation of serious obstacles to the socio- economic development process. Legal and one of the secretions of rapid urbanization and unregulated internal migration. Most of the centers of economic, social and environmental attractions in the main cities, especially the city of Ramadi, are concentrated in different sizes and settlements of size as a result of the displacement of families from outside the city. And by the multiplicity of causes and manifestations of this problem is not interested in specialists in the field of scientific or social one, but dealt with specialists in many areas, including geography, economy, society, planning, architecture and the environment. Thus, the problem of random housing is not recent, but it dates back to the beginning of the 1930's and increased this phenomenon and worsened one decade after another, especially after the events of 2003 and became a clear phenomenon in the city of Ramadi. The study of the phenomenon of random housing in poor neighborhoods and on the city limits, which is one of the negative reactions to the failure of national policies for housing for decades, as well as the inability of government service agencies to develop villages and rural areas and provide the main services and the difficulty of absorbing the main cities of newcomers. The population faced the dire economic, social and human conditions in which slum dwellers lived and increased alienation and alienation from society. أصبحت ظاهرة السكن العشوائي واحدة من أبرز المشكلات التي تعاني منها معظم البلدان النامية حتى الدول المتقدمة في الوقت الحالي والتي بات حل هذه المشكلة المعقدة يصعب يوما بعد آخر مما ينعكس هذا في خلق المعوقات الجدية أمام عملية التنمية الاجتماعية - الاقتصادية، هو نمط من أنماط الاستيطان اللاقانوني وهو أحد إفرازات التحضر السريع والهجرة الداخلية غير المنظمة وتركز معظم مراكز الجذب الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في المدن الرئيسة وبالأخص مدينة الرمادي فنشأت مجمعات ومستوطنات متفاوتة في الحجم نتيجة لنزوح الأسر من خارج المدينة. وبحكم تعدد مسببات ومظاهر هذه المشكلة لا يهتم بها المختصون في مجال علمي أو اجتماعي واحد وإنما يتناولها المختصون في مجالات كثيرة على مستوى الجغرافية والاقتصاد والاجتماع والتخطيط والهندسة المعمارية والبيئة. وبذلك تعد مشكلة السكن العشوائي ليست حديثة العهد وإنما ترجع جذورها إلى مطلع عقد الثلاثينيات من القرن العشرين وتزايدت هذه الظاهرة وتفاقمت عقدا بعد أخر ولاسيما بعد أحداث سنة 2003 وأصبحت ظاهرة واضحة في مدينة الرمادي. إن دراسة ظاهرة المساكن العشوائية التي انتشرت في الأحياء الفقيرة وعلى حدود المدينة، والتي تعد أحد ردود الأفعال السلبية لفشل السياسات الوطنية للإسكان منذ عقود طويلة، فضلا عن عجز الأجهزة الخدمية الحكومية من تطوير القرى والأرياف وتوفير الخدمات الرئيسية لها وصعوبة استيعاب المدن الرئيسية للقادمين الجدد. إذ واجه السكان الظروف الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية السيئة التي يعيش فيها ساكنو الأحياء العشوائية وزيادة الإحساس بالعزلة والاغتراب عن المجتمع. |
|---|
