عناصر مشابهة

ماهية الكلام عند الشريف المرتضى: دراسة لسانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Ash-Shareef Al-Murtadha's Concept of Speech: A Linguistic Study
المصدر:مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عباس، حامد كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع128
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:1 - 28
DOI:10.31973/aj.v0i128.384
ISSN:1994-473X
رقم MD:977622
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This paper studies the concept of speech for Ash-Shareef al- Murtadha who is a fundamentalist, a theologist, and a jurist of Imaamism, and one of the most prominent Imaami figures. The paper falls into five sections where various linguistic issues are discussed, issues such as the concept of speech amongst Ashaai'ris, Mi'tazilis, amd Imaamis, the concept of speech for Ash- Shareef al- Murtadha, discourse and speech, inner thought and speech, role of intention in linguistic reference, linearity of speech, etc. It may be said that most linguistic views of theologists and fundamentalists may be ascribed to religious doctrine bases; however, Arabic traditional studies resulted in views and propositions so essential to modern linguistic research whose views and propositions may not go too far from their traditional counterparts. Specifically, let one consider those associated with the nature of speech as to whether it means the heard utterances and non-contextualised letters, or it means mere signe of real speech that lay behind these utterances.

هذا البحث يعنى بدراسة مفهوم الكلام عند الشريف المرتضى، وهو أصولي ومتكلم وفقيه إمامي، بل إنه من أشهر علماء الإمامية، وقد جاء البحث في خمسة محاور جرى الحديث فيها عن قضايا لسانية عدة منها: مفهوم الكلام بين الأشاعرة والمعتزلة والإمامية، ومفهوم الكلام عند الشريف المرتضى، والخطاب والكلام، والخاطر والكلام، وشرط القصد في الدلالة اللغوية، والصفة الخطية للكلام... ويمكن القول إن أغلب الآراء اللسانية التي جاء بها علماء الكلام أو الأصوليون ترجع إلى أصول عقائدية قبل كل شيء، وعلى الرغم من ذلك فقد تمخضت الدراسات العربية القديمة عن آراء وطروحات تدخل في صميم البحث اللساني المعاصر، ولعل الآراء والأفكار التي جاء بها البحث اللساني المعاصر، لا تبتعد كثيرا عن ما جاء في الدراسات العربية القديمة، وبخاصة في ما يتعلق بماهية الكلام، فالألسنية المعاصرة لم تكن بدعا ليس له سابق، وهذا شيء تعرفه الثقافة الإنسانية؛ إذ تتبلور المعرفة حتى تغدو علما ناضجا له كيانه وقوامه.