عناصر مشابهة
النطف البشرية وحكم استخدامها في العلاج بالخلايا الجذعية: دراسة فقهية مقارنة
المصدر: | مجلة كلية الشريعة والقانون بأسيوط |
---|---|
الناشر: |
جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بأسيوط
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | مصر |
التاريخ الميلادي: | 2015 |
الصفحات: | 340 - 513 |
DOI: | 10.21608/JFSU.2015.9972 |
ISSN: | 1110-3973 |
رقم MD: | 976860 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | تعد الخلايا الجذعية الجنينية التي تؤخذ من النطف البشرية هي المصدر الرئيسي للخلايا الجذعية؛ لأن مراكز أطفال الأنابيب مليئة بالنطف الفائضة التي يتنازل عنها الأزواج في الغالب؛ وذلك لتكلفة الاحتفاظ بها، كما أنها تعد أفضل أنواع الخلايا الجذعية، نظراً لقدرتها غير المحدودة على تشكيل وتكوين جميع أنواع خلايا الجسم التي يتجاوز عددها أكثر من 220 نوعاً من الخلايا المختلفة، إلا إن الحصول على تلك الخلايا من النطف البشرية من المسائل المستجدة التي لم يتعرض لها فقهاء السلف، وتكتنفها الكثير من التساؤلات الفقهية، لذا سلطت الدراسة الضوء على حكم استخدام النطف البشرية في العلاج بالخلايا الجذعية. واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي، والمنهج المقارن، للتعرف على مفهوم النطف البشرية، والخلايا الجذعية، وخصائصها، وأنواعها، ومصادرها، ومجالات استخدامها، ومخاطرها، وحكم استخدام النطف البشرية الفائضة عن الحاجة في العلاج بالخلايا الجذعية، وحكم استخدام النطف البشرية الملقحة عمداً للعلاج بالخلايا الجذعية، وحكم استخدام النطف البشرية المستنسخة في العلاج بالخلايا الجذعية، والإذن في استخدام النطف البشرية في العلاج بالخلايا الجذعية. وبينت نتائج الدراسة أن الاستنساخ الجنيني "الاستتام" غير جائز شرعاً؛ وذلك لأن المفاسد المترتبة عليه أعظم من المصالح التي يمكن تحصيلها منه، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وإذا كان الاستنساخ الجنيني غير جائز فاستخدام النطف المستنسخة في العلاج بالخلايا الجذعية غير جائز أيضاً؛ لأن التابع لشيء في الوجود تابع له في الحكم، والخلايا الجذعية في هذه الحالة تابعة للاستنساخ الجنيني؛ لأنها لا يمكن الحصول عليها إلا من خلاله. وأوصت الدراسة بضرورة وضع الضوابط الشرعية والأخلاقية والقانونية التي تنظم استخدام النطف البشرية في العلاج بالخلايا، وتمنع من استخدامها في الشر والفساد، وتوقع العقوبات الرادعة على من يفعل ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|