عناصر مشابهة
الربيع العربى إذ يحول المسرح إلى ستوديو تحليلى
| المصدر: | أفكار |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الثقافة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع362 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الأردن |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| الصفحات: | 9 - 15 |
| رقم MD: | 976719 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | سلطت الورقة البحثية الضوء على انعكاسات الربيع العربي في المسرح. وأوضحت الورقة أنه بعد شعلة بوعزيزي واندلاع الثورات العربية في العام 2011، ابتداء من تونس وانتقالاً إلى مصر وغيرها من البلدان العربية وانتهاء بسورية، امتدت رغبة الشباب إلى التغيير من أجل الوصول إلى الديمقراطية، والقضاء على الحزب الواحد وعلى الحاكم المتمسك بكرسيه، وهذا التغير حمل معه أحلاماً كبيرة إلى الشارع العربي وعكس نفسه تلقائياً على المسرح العربي، كما تزامنت ثورات الربيع العربي مع تصاعد الحركات الدينية التكفيرية التي عينت نفسها بديلاً السلطات الديكتاتورية، وبدأت سلسلة الدم في العالم العربي، صاحبتها هجرة الشباب إلى الدول العربية والغربية. كما بينت الورقة أن بدايات مسرح ما بعد الربيع العربي، وتحديداً في مصر، انحصرت في اعتلاء الممثلين لخشبة المسرح واستخدامها كمنبر للتعبير عن واقع واحتياجات الثورة والمطالبة بالحقوق والمكتسبات من خلال مقولات خطابية مباشرة، فغاب الشكل وتغيب المضمون، بمعني آخر، غاب المسرح، هذه التجارب دفعت الجمهور إلى الالتفاف حول العروض لبعض الوقت بدافع الحماسة ومن ثم انفضوا من حولها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
