عناصر مشابهة

خصائص نظام التمثيل في شعر ابن ميادة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حولية كلية اللغة العربية بجرجا
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بجرجا
المؤلف الرئيسي: الجربوع، عبير علي عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع21, ج5
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:4746 - 4784
DOI:10.21608/BFAG.2017.21320
ISSN:2356-9050
رقم MD:976226
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن خصائص نظام التمثيل في شعر ابن ميادة. فالتمثيل هو المقولة الجامعة لمختلف أساليب المشابهة والمجاورة من استعارة ومجاز وكناية حيث يعمد الشاعر إلى تحويل مجموعة عناصر من بيئته إلى صور فنية وأبنية محاكاة وتراكيب وتختلف آليات تشكيل الصورة لدي الشاعر فيعمد إلى استخدام طرائق عدة للوصول إلى المعني الذي يريده ويؤثر في الملتقي وهو بذلك يجري قياساً تمثيلياً بين عالمين أحدهما متخيل يصنعه بنفسه ويركب فيه عناصره التي يتخيرها وآخر مرجعي هو الموجود بحقيقته الفعلية وهو بذلك يدخلنا إلى العالم الخيالي الذي صنعه. وأوضح البحث أنه قد كانت الغلبة للنظام التمثيلي الطبيعي في شعر الشاعر عوامل الطبيعة كعناصر مساعدة للشاعر في تمثيل المعاني الذهنية المجردة وتنقل المعني إلى المتلقي بطريقة صورية تمكنه من تخيل المعني الذهني واستيعابه أكثر مما لو أتي المعني مجرداً، كما أوضح أن التعبير القائم على التمثيل بصورة الناقة أحد أساليب التمثيل المميزة في شعر الشاعر وأحد مصادر التخييل المهمة لديه فيعوض عن التعبير المباشر باتخاذ طريقة أسلوبية يُشكل بها المعني. وأشار البحث إلى أن الشاعر يقيم استبدالاً بين المحبوبة والخصب فالتمثيل نظام استبدال دائم يقوم على فكرة الاستغناء عن الشيء بصورته أو نيابة الصورة الممثلة عن الشيء موضوع التمثيل والشاعر حين يصور الخلاء والجفاف بعد وفاة المحبوبة ينيب هذا المعني ليمثل به إحساسه، وكذلك أشار إلى تمثيل الشاعر إحساسه بالهوى وابتعاد المحبوبة فيشخص الدهر حين يستعير له صفة إنسانية ويجعله مستمراً في تسديد سهم حاد إلى قلبه وهذا يوصل قلبه للموت ولكنه يعود ويتعافى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021