عناصر مشابهة
بلاغة التصوير النبوي في الحديث عن الفتن فيما اتفق عليه الشيخان
المصدر: | حولية كلية اللغة العربية بجرجا |
---|---|
الناشر: |
جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بجرجا
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع20, ج5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | مصر |
التاريخ الميلادي: | 2016 |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 4696 - 4794 |
DOI: | 10.21608/BFAG.2016.21405 |
ISSN: | 2356-9050 |
رقم MD: | 976099 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: | "هدف البحث إلى التعرف على بلاغة التصوير النبوي في الحديث عن الفتن فيما اتفق عليه الشيخان. واعتمد البحث على المنهج الاستنباطي التحليلي. وانتظم البحث في تمهيد وأربعة محاور، استعرض التمهيد بعض خصائص الصورة في البيان النبوي. وتناول المحور الأول بلاغة التصوير بالتشبيه. وأوضح المحور الثاني بلاغة التصوير بالمجاز في الحديث عن الفتن، وتضمن بلاغة التصوير بالاستعارة، وبلاغة التصوير بالمجاز المرسل، وبلاغة التصوير بالمجاز العقلي. وتحدث المحور الثالث عن بلاغة التصوير بالكناية، حيث جاء التصوير بالكناية في الحديث عن الفتن فيما اتفق عليه الشيخان في ستة مواضع، منها الأولى والتي جاءت في حديث أبي هريرة أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ""لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه""، وتأتي الكناية التالية في حديث ابن عمر قال ""ذكر النبي صلي الله عليه وسلم يوماً بين ظهري الناس، المسيح الدجال"". وبين المحور الرابع بلاغة التصوير بالكلمة المفردة، وتضمن بلاغة التصوير بالدلالة المعجمية، وبلاغة التصوير بصيغ الزمن، وبلاغة التصوير بصيغ المبالغة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على كثرة الصورة المجازية، وبخاصة الاستعارية منها، وهذا يرجع إلى ما تمتاز به الاستعارة من تجسيد وتشخيص تقتضيه مقامات الفتن التي تتطلب قدراً كبيراً من الوضوح والظهور، حتى تقرر المعاني المرادة في النفوس وتستقر في الأذهان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|