عناصر مشابهة

البيوت التراثية في مدينة الفلوجة وأثرها في العمارة الحديثة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Heritage Houses in Fallujah and its Effect on Modern Architecture
المصدر:مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الدراجي، سعدي إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:297 - 314
ISSN:1995-8463
رقم MD:975621
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Fallujah had stayed keeping some examples of heritage buildings where built near the river through ancient district known Alsaray, many of them were as groups of shops, houses coffees and others specially it appeared when Fallujah was small village near Saqlawiya and then it would be district connected with Delliam that followed to Baghdad. The unconscious of importance heritage and lost of formal organizations and assembly and it participated in spreading culture that make architecture heritage distraction. many factors collected to vanish many samples of its buildings as wars which made Fallujah as a theatre of military operations .the importance of the subject concentrated on the remaining of some houses that no one of researchers can document and study it thus, the researcher tried to document these buildings and took photos for them added to describe and analyze them.

بقيت الفلوجة إلى وقت قريب تحتفظ بأمثلة طيبة من المباني التراثية القائمة معظمها قرب النهر هي المحلة القديمة المعروفة بـ(السراي). منها على سبيل المثال مجموعة من الخانات والعلاوي والمقاهي والدكاكين والبيوت السكنية ومعظمها مبني في نهاية العصر العثماني. أي عندما كانت الفلوجة قرية صغيرة تابعة إلى ناحية الصقلاوية ثم أصبحت في عام 1318ه (1900م) ناحية مرتبطة بقضاء الدليم التابع إلى لواء بغداد. إن عدم الوعي بأهمية التراث وافتقار المدينة إلى مؤسسات رسمية وجمعيات تُعني بالموروث الحضاري وتسهم في نشر الثقافة جعل تراثها العماري عرضة للضياع والهدم. إذ تظافرت عوامل عدة في طمس الكثير من أبنيتها من أهمها الحروب إذ أصبحت الفلوجة إبان فترة الاحتلال الأمريكي مسرحًا للعمليات العسكرية، وأهمية الموضوع تكمن في وصفه بكرًا، لم يسبق لأحد من الأثريين دراسته أو توثيقه، إذ مازالت بعض البيوت بمنأى عن معاول الهدم والتحديث، لذلك سعى الباحث إلى توثيقها بالمخططات والصور ووصفها وتحليل عناصرها العمارية والوقوف على طرزها وفن بنائها.