عناصر مشابهة

اختراق العمل اللام في "لمن ضره"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المنيا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البجادي، عبدالعزيز بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع82, مج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:303 - 353
DOI:10.21608/FJHJ.2016.97989
ISSN:1687-2630
رقم MD:974784
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف البحث إلى بيان اختراق العمل للام في ""لمن ضره"". وانقسم البحث إلى فصلين، أكد الأول على أن النحويون قد اختلفوا في إعراب قول الله تعالي ""يدعو لمن ضره أقرب من نفعه""، وتضمن اختلاف بيناً، وسبب الخلاف أن معني الآية لا يستقيم إلا بجعل ""من مفعولاً به، إذ المراد أن من الناس من يدعو من دون الله ما ضره أقرب من نفعه، ولكن أشكل عليهم أن اللام لا يتخطاها العمل، فصاروا في تأويل الآية على مذهبين يتفرعان إلى أقوال، وهما المذهب الأول أن يدعو متسلط على قوله ""لمن ضره أقرب من نفعه""، والمذهب الثاني قوله ""لمن ضره"" مستأنف مقطوع عما قبله، فيدعو لا عمل له فيه. وأشار الثاني إلى أن لم يكن أحد من النحويين المتقدمين يخالف في أن لام الابتداء تمنع ما قبلها أن يعمل فيما بعدها، ولكنهم اختلفوا في التعليل لذلك على قولين، القول الأول أنها تمنع ما قبلها أن يعمل فيما بعدها، لأنها حاجز حصين. والقول الثاني أن اللام تمنع ما قبلها من العمل في الأسم بعدها لأنها تقوى فيه جانب الابتداء، فيبقي على حاله مبتدأ، وهو قول ""ابن جنى، والعكبري، وابن مالك، والمرادي"". وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن النحويون رأوا أن قول الله تعالي ""يدعو لمن ضره"" من مشكل الإعراب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"