عناصر مشابهة
منهجية علم أصول الفقه بين القدماء والمعاصرين
| المصدر: | مجلة كلية دار العلوم |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع108 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 15 - 56 |
| ISSN: | 1110-581X |
| رقم MD: | 974022 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | استعرض البحث منهجية علم أصول الفقه بين القدماء والمعاصرين. فيعد علم أصول الفقه علم المنهج، فهو العلم الذي يبحث فيه عن القواعد التي يقوم عليها استنباط الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها، فإن ما يميز الفكر الاصولي عن الفكر الكلامي والفلسفي والصوفي، هو سمة المنهجية، فهي نقطة بداية يقينية يبدأ بها العلم منذ تلقي الوحي ثم تتوالى الخطوات بعد ذلك على نحو منهجي، فبعد التلقي يبدأ الفهم ثم تتحقق مقاصد الوحي الكلية والفردية، ثم الأحكام الوضعية والتكليفية، فهذه الخطوات المنهجية تجعل علم أصول الفقه أحد أشكال مناهج البحث في العلوم الإنسانية. وجاء البحث في عدد من العناصر، تناول العنصر الأول تعريف المنهج لغة واصطلاحاً. وأوضح العنصر الثاني بداية التدوين بصورة منهجية وفيه، طبيعة التأليف في المصنفات القديمة، مدرسة المتكلمين (الشافعية)، مدرسة الفقهاء (الحنفية)، أثر الاختلاف بين المدرستين، السمات المنهجية للمصنفات القديمة، طبيعة التأليف في المصنفات المعاصرة، ترتيب موضوعات الأصول في هذه المصنفات المعاصرة. وأشار العنصر الثالث إلى إعداد البحوث العلمية وتضمن هذا العنصر، أثر الأدلة المختلفة فيها في الفقه الإسلامي. وتطرق العنصر الرابع إلى دعوى التجديد في علم أصول الفقه، ومن المؤلفات التي قدم مؤلفوها التجديد بصورة عملية، مبادرة الدكتور حسن الترابي، تحديث الاستعمال بتقنين أصول الفقه، ظهور الدراسات المقاصدية. وأظهر العنصر الخامس السمات المنهجية للمصنفات المعاصرة ومنها، اشتمالها على مقدمة، عزو الآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلى مكانها، سهولة العبارة، تحرير محل النزاع، الترجيح بين الآراء في المسألة، التخصص، التطبيقات القانونية، خلو المؤلفات المعاصرة من المسائل الكلامية، الموضوعية والبعد عن التعصب المذهبي، وبيان أثر القاعدة الأصولية في الفقه. وختاماً فإن منهج التأليف عند المتقدمين من علماء الأصول كان على صورتين، الصورة الأولى التأصيل للقواعد الأصولية، الصورة الثانية الاعتماد على فتاوى الأئمة المتقدمين وإمعان النظر فيها، ثم الخروج بقواعد ضابطة تكشف عن الأصول التي انتهجها المتقدمون من الأئمة، وهذا منهج الفقهاء من الأصوليين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
