عناصر مشابهة

قصة الصعود الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الرشيدي، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع380
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:38 - 41
رقم MD:973597
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ألقي المقال الضوء على قصة الصعود الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وتطرق المقال إلى بداية انهيار الاتحاد السوفيتي؛ حيث تم اعتبار يوم 26 ديسمبر من عام 1991م يوماً مشهوداً في تاريخ النظام الدولي حين أصدر مجلس السوفيت الأعلى إعلاناً يعترف فيه باستقلال الجمهوريات السوفيتية السابقة، وقبلها بيوم واحد تم إلغاء مكتب رئيس اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية وأعلن تسليم كافة سلطاته الدستورية بما فيها السلطة على الأسلحة النووية الروسية إلى الرئيس الروسي بوريس يلتسن، ولم تسلم الدولة الروسية بعد انفصال الجمهوريات السوفيتية من شبح انفصال جمهوريات وكيانات أخرى، وتصاعد دخول الجيش الروسي في حروب مدمرة في الشيشان وداغستان على شعوب كانت مظلومة ولا تستطيع التعبير عن هويتها في ظل القمع السوفيتي السابق، وما أعقبه من تسلط الروس الجديد، وأضعفت هذه الحروب الدولة الروسية خاصة مع الإنهاك الاقتصادي الذي تحملته من ميراث الاتحاد السوفيتي. كما استعرض المقال علاقة بوتين بصعود القوة؛ حيث رسم بوتين استراتيجية كان هدفها الرئيس يتطلع إلى إعادة روسيا إلى وضع الاتحاد السوفيتي القديم أي وضع القوة العالمية التي تنافس أي قوة عالمية أخرى ولها دور يعمل له حساب في الاستراتيجيات الدولية وتتكون هذه الاستراتيجية من مسارين رئيسين وهما، مسار السيطرة الداخلية، ومسار الصعود في سلم النظام الدولي. واختتم المقال بالإشارة إلى معوقات صعود القوة للدولة الروسية ومنها، أن الاقتصاد الروسي ليس من بين أكبر 10 اقتصادات عالمية وهو اقتصاد متوسط ليس قائماً على موارد ثابتة ولكنه قائم على النفط والسلاح، كما أن الغرب والولايات المتحدة يعملون على تطويق الجغرافيا الروسية بجر الدول المحيطة بها إلى الفلك الغربي، والسيطرة على مواقع النفوذ الروسي في آسيا الوسطى والعمل على توسيع حلف شمال الأطلسي نحو الشرق القريب من موسكو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018