عناصر مشابهة

الحرب أولها كلام

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع380
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:4 - 6
رقم MD:973574
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:جاء المقال بعنوان الحرب أولها كلام؛ حيث استضافت فرنسا مراسم الاحتفال بمناسبة مرور مئة عام على نهاية الحرب العالمية الأولى وكان اللافت للنظر تخلف الرئيس الأمريكي وعدم حضوره المراسم بأعذار واهية ومتغيرة، ومن المطر إلى التحرزات الأمنية، والحقيقة أن الغياب الأمريكي يعكس واقع التوتر الذي يخيم على الساحة الدولية مع انتهاء مرحلة القطب الواحد القصيرة، وبدء تشكيل خريطة جديدة للقوى العالمية التي تتشكل وفق المعطيات الجديدة التي تفرض على كل الدول الناهضة إعادة النظر في الحلفاء والأعداء والشركاء، فأمريكا التي تحاول تثبيت سيطرتها على العالم بدأت حملة تطالب فيها الدول الحليفة بتحمل تكاليف الحماية الأمريكية، وكأن أمريكا تريد من الدول تحمل كلفة الوجود العسكري الأمريكي فيها أو بجوارها، وطلب ذلك من اليابان وكوريا الجنوبية ودول الخليج وحتى دول حلف الناتو وخاصة ألمانيا، وكان الرد الأبرز هو التقارب الكوري الشمالي والجنوبي ومطالبة الرئيس الفرنسي ماكرون أثناء الاحتفال بتشكيل جيش أوربي مشترك، ما أثار حفيظة أمريكا، ودار حوار بين ترامب وماكرون حول المساعدات التي قدمتها أمريكا لفرنسا في مساندتها للوقوف أمام ألمانيا، وخلص الحوار إلى أن التحالفات لا تدوم كما أن العداوات لا تستمر. كما أشار المقال إلى أنه لا يمكن إغفال أن الحرب يتم تسويقها بفزاعات متعددة، فمحاربة الإرهاب تقتضي وجوده بصورة متحكم بها، ولذا فقد وجدت التنظيمات الإرهابية مثل داعش في مناطق السيطرة الأمريكية الإيرانية، ومنها تمددت بحسب الحاجة، وإليها عادت ولجأت في وقت الضرورة، ومنها ستنطلق من جديد، وبالمثل تمثل إيران وأدواتها بالمنطقة دور فزاعة أخرى لأمريكا فهي تتمدد وفق اتفاقات استراتيجية مع أمريكا، ولذا لا ننسى أن الخطاب الغربي حول التطرف الإسلامي أو الإرهاب الإسلامي يقصد به المنتمي للسنة تحديداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018