عناصر مشابهة

البهائية ودورها فى ظهور النحلة الباطنية الكردية " حقة "

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، فرست مرعي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع379
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:62 - 70
رقم MD:973567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على البهائية ودورها في ظهور النحلة الباطنية الكردية "حقة". وقد قدمت الورقة نبذة تاريخية عن الحركات الباطنية، وعقيدتها. وأوضحت الورقة أن البهائية هي حركة باطنية ظهرت في إيران، نبعت من المذهب الشيعي الاثني عشر، وهي امتداد للحركات الباطنية التي ظهرت في إيران، وتأسست على يد الميرزا حسين على المازندراني الملقب ببهاء الله. كما كشفت عن مدي تأثير البهائية على الكرد، حيث كانت للفترة التي قضاها بهاء الله في جبال كردستان بالقرب من قرية ( شه ده له) في جبال سورداش غرب السليمانية آثار سلبية على عقيدة بعض الكرد ، مما أدي إلى ظهور حركة الـ "حقة" في تلك المنطقة ، وهي إحدى حركات الغلو في التصوف النقشبندي، وكانت لها أفكار غريبة، ومخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة، التي هي عقيدة الغالبية العظمى من الكرد. كما بينت أن حركة الـ "حقه" مثل أي حركة باطنية وجماعة حقة مثلهم مثل أية جماعة صوفية كانوا يصابون بحالة (الجذبة) أثناء تواجدهم في خانقاه شدله ويفقدون السيطرة على أنفسهم، ويبدأون بذكر "الله ...الله" ، أو يقولون "يا حق ... يا حق" لذا عرفوا بال" الحقه". كما أوضحت الورقة أن جامعة الحقة ينقسمون الى قسمين، هما المامه رضائية، والحمسورية. ثم استعرضت بعض تصرفات جماعة الـ "حقه" التي تتصف بالغرابة والشذوذ، ومنها دفن الأجسام وهم أحياء في أكداس روث حيوانية، حفلات الاستحمام المشترك والمختلط وسحب الكلاب معهم إلى داخل الأحواض. وتوصلت نتائج الورقة البحثية إلى أن عناصر من حركة البابية والبهائية استطاعت التغلغل إلى صفوف الطريقة النقشبندية المجددية الكردية التي أسسها مولانا خالد الجاف انطلاقاً من مدينة السليمانية، ورسمت لها مخططا لتنفيذ تم تطبيقه ببطء عن طريق الدفع بهم نحو الشطط الغلو في شيوخهم وعن طريق التوجيه بواسطة تعلق قلب المريد بشيخه وتذكره طوال الوقت وهكذا بحلول 1920م ظهرت حركة الحقة في عهد شيخها عبد الكريم شدله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018