عناصر مشابهة

الأزمات السياسية في عمان والمواقف العربية منها "1952 - 1975 م."

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Political Crises in Oman and Arab Attitudes 1952 - 1975
الناشر: مسقط
المؤلف الرئيسي: البحراني، عماد بن جاسم بن محروس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الغيلاني، يوسف بن عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:1 - 182
رقم MD:973512
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة السلطان قابوس
الكلية:كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعرضت عمان خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى عدد من الأزمات السياسية، أدت إلى حدوث تدخلات سياسية وعسكرية في الشؤون العمانية من قبل بعض الدول العربية. ومن هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة والتي تؤرخ للأزمات السياسية في عمان والمواقف العربية منها خلال فترة الدراسة لترصد مجموعة من الأهداف نسعى إلى تحقيقها، ومن ضمنها: التعرف على أبرز الأزمات السياسية التي تعرضت لها عمان بين عامي ١٩٥٢ - ١٩٧٥ م، ودراسة طبيعة المواقف العربية من الأوضاع السياسية في عمان خلال فترة الدراسة. وبحكم طبيعة موضوع الدراسة، فإن الباحث اعتمد على المنهج التاريخي الوصفي التحليلي والذي بدوره يعتمد على البحث والاستقصاء عن الحقائق التاريخية، وتمحيصها وتحليلها للوصول إلى النتائج المطلوبة من هذه الدراسة. قسمت الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة، تناول التمهيد الأوضاع السياسية في عمان خلال الفترة 1913 - ١٩٥٢ م، في حين تطرق الفصل الأول أزمة البريمي بين كل من عمان وأبو ظبي من جهة والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى، خلال الفترة ١٩٥٢ - ١٩٧٤ م، ورصد أهم المواقف العربية من هذه الأزمة. وخصص الفصل الثاني لدراسة الأزمة بين نظام الإمامة وحكومة السلطان سعيد بن تيمور خلال الفترة ١٩٥٤ - ١٩٥٩ م، في حين تناول الفصل الثالث القضية العمانية التي تم طرحها في المنظمات الإقليمية والدولية خلال الفترة ١٩٥٤- ١٩٧١ م، وأهم المواقف العربية من هذه القضية، فيما تطرق الفصل الرابع إلى أزمة ظفار ١٩٦٥ – ١٩٧٥ م، من خلال التعرف على أسباب قيام الحركة المسلحة في ظفار ١٩٦٥ م، ومجريات الحرب حتى نهايتها في عام ١٩٧٥م، وأبرز المواقف العربية من أزمة ظفار. وانتهت الدراسة بالخاتمة والتي تضمنت عددا من النتائج، أبرزها: الكشف أن التدخل العربي المباشر في الشأن الداخلي العماني برز لأول مرة مع بداية الأزمة بين الإمامة والسلطنة، كما أظهرت الدراسة دعم ومساندة عدد من الدول العربية للإمامة عند طرح لقضية العمانية في جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة. وأخيرا بينت الدراسة تغير سياسات العديد من الدول العربية تجاه أزمة ظفار بعد وصول السلطان قابوس إلى الحكم في عام ١٩٧٠ م، وقيام هذه الدول بدعم الحكومة العمانية بعد أن كانت تدعم الجبهة الشعبية.