عناصر مشابهة

الولي للمرأة: نظرة شرعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: العبيكي، إبراهيم بن محمد بن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع378
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:8 - 10
رقم MD:973439
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على الولي للمرأة نظرة شرعية. ودار المقال حول التساؤل التالي وهو، لماذا كُلّف الرجل بالنفقة، والحماية، والأمر بطاعة الله، والمنع مما يضر في دين أو دنيا، في حين أن المرأة مكتملة الأهلية، وللإجابة عليه تطرق المقال إلى أربعة نقاط، أولاً: إن تكليف الله تعالى للمسلم بحقوق يجعلها على إخوانه المسلمين -سواء كانوا من قرابته أو لا، وسواء طلبوا هذه الحقوق أو لم يطلبوها -، أمر معروف في الشرع، وله صور متنوعة، ومن ذلك: الأمر بعيادة المريض، ورد السلام، وتشميت العاطس، وغيرها من الحقوق. ثانياً: إذا تبين أن الحقوق التي جعلها الشرع بين المسلمين هي صورة من التكامل والموالاة بينهم، فإن هؤلاء المسلمين إذا كانت تربطهم رابطة أخرى غير الإسلام، مثل كونهم من بيت واحد، فإن الحقوق بينهم أكثر وأعمق، والدافع لأدائها ليس الدين فقط بل الفطرة والأخلاق، والشهامة. ثالثا: إن الشرع يُكَلّف الرجل بامتثال الأوامر وترك المناهي، ويكلفه أيضاً بأمر أهله بذلك، فهو مسؤولٌ عن نفسه وعنهم، مؤاخذٌ بتركهم لأمر الله وارتكاب معصيته، إذا كان مفرطاً في منعهم. رابعاً: تفضيل الرجال بالقدرة، وقد أشار الله تعالي لهذا في قوله الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ﴾، وهذا الموافق للحكمة، أنه كلما كانت القدرة أكمل كان التكليف أكثر. وتوصل المقال إلى أن الولي مسؤول مسؤولية حقيقية عن أهله (أخته، وابنته، وزوجته) فهو كما أنه مكلف بالنفقة والكفاية والحماية من الأذى، فهو مكلف بمنع السفر بلا محرم، ومنع تبرجها ومخالطتها للأجانب، وغيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018