عناصر مشابهة

لمسات إنسانية تبعث الأمل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:رؤى تربوية
الناشر: مؤسسة عبدالمحسن القطان - برنامج البحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: عودة، رياض عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع57,58
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:220 - 225
رقم MD:972980
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال قصص بها لمسات إنسانية تعبث الأمل من واقع تجارب الأستاذ رياض عبد القادر عودة. عرض اللمسة الأولى والتي جاءت عند طلب معلم الرياضيات قص الشعر تلاميذه، وذلك بحجة طوله، موضحًا أنه وعلى الرغم من أنه شعره كان متناسقاً ونظيفاً، وقام بتصفيفه دائماً، ولكنه عندما ذهب إلى المدرسة دون قص شعره، أحضر معلم الرياضيات ماكينة حلاقة، وصنع له شارعاً، وسط رأسه، حيث اضطره لحلاقة شعره بنفس مستوى الشارع، الذي رسمه المعلم على رأسه، مما تسبب في رجوعه للبيت باكياً ومقهوراً. وتحدث عن بدء شروعه في العمل، حيث حيث سكن داخله معلم قدير، كان له أثر عظيم في تغيير مجرى حياته، مؤكدًا على تتبعه خطاه ومحاولته صنع الأمل مع طلابه كما صنعه ذلك المعلم معه. وأعرب عن حزنه عند مفاجأته خبر استشهاد أحد طلابه، والذي تميز عن أقرانه بالعلم والأدب والخلق، مشيرَا إلى أنه ورغم سنه إلا أنه كانت تظهر عليه ملامح الرجولة وتحمل المسؤولية. وتطرق إلى بيان علاقته بطلابه والذي تربطه به علاقات إنسانية وأسرية حميمة، حيث يناديه أحد طلابه بـ (بابا) وهو يضع يده على فمه خجلاً، وآخر يناديه (عمو). وأشار إلى الحديث عن أم لطالبين ياتمين. وأوضح قصة أحد طلابه الذي على أذنه سماعة أرسلت إشارات ضوئية متقطعة، حيث أنه أحد الطلاب الصم الذين زرعت لهم قوقعة وهو الآن يسمع. وبين قصة الطالب دائم السكوت والانعزال عن التلاميذ، حيث فضل الجلوس فى آخر مقعد رغم قصر قامته، موضحًا رأيته له دائما منشغلاً بالرسم. واختتم المقال ببيان أن لقاءات وفعاليات مسرح المنتدى بمركز القطان للبحث والتطوير التربوي، كان لها عظيم الأثر في هذه الكتابات وهى إبراز قضايا المضطهدين على السطح، وذلك من أجل مساندتهم والتخفيف عنهم قدر الإمكان، وعدم تركهم لمكابدة القهر وحدهم، مؤكدًا على أن هذه اللمسات الإنسانية ثبتت أن الحق فوق الظلم مهما طال، وأن الأمل سوف يسدل ستاره على الظلام؛ كي يسطع الفجر بنوره وبهائه من جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024