عناصر مشابهة

التأويل عند سيبويه: الشاهد القرآني نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حوليات كلية اللغة العربية
الناشر: جامعة القرويين - كلية اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الوكيلي، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع32
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:85 - 98
ISSN:1113-1063
رقم MD:972730
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الورقة عن التأويل عند سيبويه والشاهد القرآني نموذجاً. حيث إن العمل الضخم الذي أهداه سيبويه للثقافة العربية الإسلامية شكل كنزاً ثميناً منذ إنتاجه إلى يومنا هذا، فظل هذا الكتاب أداة موجهة لأغلب فروع هذه الثقافة سواء من حيث المادة المعرفية أو الآليات المنهجية التي اعتمدها في صياغة المادة. وأوضحت الورقة ان الآلية التي ميزت عمل الكتاب هي آلية المنهج المعياري وقد اعتمد هذا المنهج في تحركاته وتصوراته على مجموعة من المبادئ والآليات تخضع كلها لمنطق التأويل بشكل أو بأخر؛ ويُعد التأويل أداة إجرائية في علاج وطرح العديد من الظواهر والاشكالات اللغوية النحوية مما يعكس طبيعة وتوجهات الإنتاج الفكري. ثم تطرقت الورقة إلى ملامح التأويل عند سيبويه انطلاقاً من مجال رؤيته لنظام اللغة ثم عبر انتاجه لقواعدها وتدعيمها بشواهد الاحتجاج، وظهرت مظاهر التأويل لدي سيبويه عبر خطوتين وهم؛ تناول سيبويه لقضية العامل وإجرائية التأويل ضمن ثنايا الكتاب. وبينت الورقة أن التأويل برز في تعامل سيبويه مع الشاهد القرآني عبر عدة مستويات من أهمها مستوي الحذف والإضمار الذي يعتبر من أهم روافد التأويل، وعرضت ايضاً مظاهر الحمل على المعني أو الشبه. وخلصت الورقة بأن سيبويه يعتبر من مؤسسي التأويل في التفكير العربي الإسلامي خصوصاً ضمن الجانب النحوي اللغوي لينضاف إلى قدمه علماء التفسير والقراءات والفقه في هذا المجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018