عناصر مشابهة

أحادیثُ تقارُبِ الزَّمَانِ بین دلالة اللغة، وفهْم الشُّرَّاح، وأسرار الإعجاز

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: العشماوي، محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31, ج4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:160 - 215
DOI:10.21608/BFDA.2015.44213
ISSN:2357-0423
رقم MD:972543
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على أحاديث تقارب الزمان بين دلالة اللغة وفهم الشراح وأسرار الإعجاز. واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، للكشف عن الأحاديث التي وقع فيه الكلام عن تقارب الزمان، والذي وجد ذكره في بابين، أولهما: الرؤيا، وثانيهما: الفتن وعلامات الساعة. وكذلك للتطرق الى مفهوم تقارب الزمان في لغة العرب، والمراد من تقارب الزمان في الحديث الشريف في ضوء فهم شراحه، وأسرار الإعجاز في تقارب الزمان. وأشارت الدراسة إلى أن تقارب الزمان تكرر ذكره في الحديث في بابين هما: باب الرؤيا، وباب الفتن. وأن التقارب في لغة العرب خلاف التباعد، وهذا المعني غير كاف في فهم المراد من الحديث الا بالرجوع إلى أقوال الشراح. وتوصلت الدراسة إلى أن التقارب عند شراح الحديث اختلف فيه بحسب مورده، فما ورد في باب الرؤيا فالراجح فيه تقارب الساعة، ثم تقارب الليل والنهار يعني استواءهما واعتدالهما، وما ورد في باب الفتن فالراجح فيه المعني الحقيقي لتقارب الزمان، وهو القصر الحسي. وتوصلت النتائج إلى أنه من الأسرار الإعجاز العلمي لتقارب الزمان في حديث الرؤيا، ما يشير اليه الحديث من قوة الرؤيا وصحتها وسلامتها عند اعتدال الزمان، وأثر اعتدال الزمان على مزاج الإنسان، وما يتبع ذلك من أثر في كونها رؤيا يمكن تأويلها، أو مجرد أضغاث وتهاويل لا معني لها ولا تأويل. وأوصت الدراسة بضرورة أن تتبني أقسام السنة النبوية في الجامعات الدعوة إلى عقد مؤتمرات علمية لاستكتاب الباحثين في هذا المجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018