عناصر مشابهة

أُسلوب (أما بعد): دراسة نحویة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: زغيب، أيمن غباشي محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31, ج3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:820 - 854
DOI:10.21608/BFDA.2015.44157
ISSN:2357-0423
رقم MD:972528
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن لأسلوب (أما بعد) أهمية عظيمة في الكلام العربي نثره وشعره ولما كان لهذا الأسلوب من عظيم الأثر في الأساليب والتراكيب والألفاظ والعبارات والجمل. فقد عني به النحاة المتقدمون والمتأخرون. ولهذا استعرضت الدراسة أسلوب (أما بعد) دراسة نحوية. وانتظمت الدراسة في فصلين، كشف الأول عن (أما) ومعناها ومواضعها وأحكامها وخلاف النحويين في حذف الفاء في جواب (أما)، والفصل بين (أما) والفاء، وكسر همزة إن بعد (أما)، وإبدال ميمها الأولي ياء. وأوضح الثاني معني (أما بعد) وعلة اختيار الضم ل بعد، وورود أسلوب (أما) بعد في حديث النبي ﷺ وخطبه ورسائله وأشهر إيرادها، وأول من قال هذا الأسلوب، وهل وردت أساليب أخري غير هذا الأسلوب. وقد توصلت الدراسة إلى أن (أما) لا يليها إلا الاسم مرفوعاً بالابتداء، أو منصوباً بفعل بعده غير مشغول عنه، وأن الفاء تقع بعدها جواباً لها، لتضمنها معني الفعل الشرطي. كما أشارت النتائج إلى أن الفاء بعدها لازمة لا تحذف إلا مع قول أغني عنه المحكي به. هذا وقد اختلف النحويون في حذف الفاء في جواب (أما) فمذهب الجمهور أن الفاء لا تحذف في جوابها إلا في حالتين وهما، أن تحذف مع قول محذوف وفي ضرورة الشعر، وأجاز ابن مالك حذف الفاء في الشعر والنثر لثبوته في الأحاديث والآثار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018