عناصر مشابهة

الصيغة السردية في القصة القصيرة الليبية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الشيباني، بلسم محمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع118
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
التاريخ الهجري:1440
الصفحات:909 - 910
ISSN:1110-581X
رقم MD:972422
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تسعى النصوص السردية بعامة إلى تقديم خطاب أدبي تكون له جماليته اللغوية، وعمقه النابض بشخصياته، وحضوره القرائي، ولا يتأتى ذلك إلا باختيار القول المناسب للشخصية، والسارد القائم بالعملية السردية، بحيث يتشكل الأسلوب التنظيمي الذي يظهر به القول السردي. هذا التنظيم في توزيع مادة النص، وهو ما يندرج تحت مقولة الصيغة السردية، التي يتحدد من خلالها كيفية تقديم الخبر السردي، وهي تندرج ضمن القضايا التي يشملها الخطاب السردي المعني كذلك بطريقة تقديم الحكاية. فالصيغة السردية هي مقولة تهتم بالأنماط التي يظهر عليها الخبر السردي، وقد نظر إليه النقد بشيء من التفصيل والإجمال لتجتمع في عموم أشكالها ضمن ثلاثة أنماط هي: الخطاب المباشر، والخطاب غير المباشر، والخطاب المسرود، وهي التي جرى استنطاقها في هذا البحث. تم ذلك باختيار القصة القصيرة الليبية متنا قصصيا لها بغية الدخول في مقاربة نقدية تنظر في موضوعات لم يتوسع الاهتمام بها، ولم يتكشف الاشتغال النقدي عليه، وكان أن وقع التوجه نحو كتاب لهم دورهم في ممارسة كتابة القصة القصيرة في ليبيا، وهم من بين كتاب القصة الليبية، وهم: زياد علي، ونادرة العويتي، وجمعة الفاخري، ونجوى بن شتوان، وأحمد إبراهيم الفقيه، ورزان المغربي. أما الشعرية الإنشائية، فهي المنهج الذي جرى العمل به في تحليل النصوص، مع الاستعانة بما يحدد الخصائص والسمات الخاصة لها، وهي المرجعيات التلفظية التي تهتم بتفكيك القول، حتى لا يقع البحث في خدمة المنهج أو قسره عليه، وإنما لتكون النصوص هي المصدر لتطويع المنهج، وتحقيق مرونته. وجاء البحث ضمن آلية منهجية وضعت الدخول في تحديد الصيغة السردية، ومفهومها انطلاقة له، لتتوجه بعد ذلك إلى تقديم أنماط الصيغ واشتغالها في القصة القصيرة الليبية ضمن الخطاب المباشر الذي يشمل الأقوال المنطوقة، وصيغتها الحوار، والأقوال الباطنية غير المنطوقة، ونمطاها، المونولوج المنقول، والمونولوج المستقل، ثم الخطاب غير المباشر ليكون الخطاب المسرود هو آخر الموضوعات، لينتهي البحث بخاتمة تضم أبرز نتائج البحث مع قائمة بالمصادر والمراجع.