عناصر مشابهة
أحكام حمل النجاسة أثناء الصلاة وصوره المعاصرة: دراسة استقرائية مقارنة
المصدر: | مجلة الجمعية الفقهية السعودية |
---|---|
الناشر: |
جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية الفقهية السعودية
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع47 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | السعودية |
التاريخ الميلادي: | 2019 |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 77 - 138 |
ISSN: | 1658-2969 |
رقم MD: | 971872 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | إن بحث أحكام العبادات ومنها الصلاة، وإفرادها ببحوث مستقلة، وإظهارها للناس، يسهم في أدائهم لهذه العبادات بطريقة صحيحة، لا سيما وأن الكثير من الناس يعاني من الوقوع في حمل شيء من النجاسات أثناء تأديتهم الصلاة، خاصة مع تطور العصر ووسائله وأدواته المختلفة، حيث ظهرت العديد من الصور المعاصرة التي تحتاج إلى مزيد بحث ودراسة، وقد جاء هذا البحث لإفراد هذا الموضوع بدراسة استقرائية مقارنة، واشتمل على تمهيد، وثلاثة مباحث، وتم حصر الأشياء النجسة التي يتصور حملها من المصلي، وأنواعها وبيان صورها المعاصرة، واستقراء لحالات حمل النجاسة وأحكامها، إضافة إلى تحقيق القول في مسألتين مهمتين؛ الأولى: معرفة القدر الذي يعفى عنه في حمل النجاسة أثناء الصلاة، والثانية: معرفة اثر المشقة ورفع الحرج في العفو عن حمل النجاسات أثناء الصلاة، حيث يعدان من أهم العوامل المؤثرة على الحكم. وقد توصل الباحث إلى أن حمل المصلي للنجاسة لا يخلو من ثلاث حالات: الأولى: حمله للنجاسة عالما عامدا، وحينئذ لا تصح صلاته، ويأثم، وعليه إعادتها. والثانية: حمله للنجاسة جهلا أو نسيانا، فصلاته في هذه الحالة صحيحة، ولا إعادة عليه، ولا إثم. والثالثة: أن يكون المصلي حاملا للنجاسة متعمدا عالما، لا جاهلا ولا ناسيا، ولكنه حاملا لها لعدم القدرة، والمشقة والحرج والضرورة التي دعته لذلك، وفي هذه الحالة صلاته صحيحة، ولا إثم ولا إعادة عليه. |
---|