عناصر مشابهة

الأزمة اليمنية وتداعياتها على العلاقات الأمريكية-السعودية خلال الفترة من 2011 - 2016

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية التجارة بالاسماعيلية
المؤلف الرئيسي: مرزوق، مايسة محمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:مج10, ع1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:159 - 186
DOI:10.21608/JCES.2019.50391
ISSN:2090-3782
رقم MD:971817
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الدراسة إلى تناول الأزمة اليمنية وتداعياتها على العلاقات الأمريكية-السعودية خلال الفترة من (2011-2016)، وتأتي الأزمة اليمنية كأحد موجات الحراك الثوري العربي والذي بدأ مع عام 2011 ويعد ملف ثورات الربيع العربي الأكبر بروزا وتأثيرا في تدهور العلاقات الأمريكية-السعودية، بفعل امرين متشابكين: الأول: يتعلق بأمن النظام السعودي والتحديات التي واجهت المملكة بعد تصاعد أحداث هذا الملف والخوف من انتقال عدوي الثورة إلى الممالك في الخليج، والثاني: يتعلق بالمواقف الأمريكية تجاه هذه الحراكات الاحتجاجية الشعبية وتباينها مع الموقف السعودي. ففي حين تباينت المواقف الأمريكية والسعودية في التعامل مع الملف المصري والسوري، جاءت الأزمة اليمنية خلال الفترة (2011، 2016) لتبرز تقاطع المصالح السعودية والأمريكية في اليمن وان اختلفت الأدوات والأساليب في التعامل مع الأزمة. فعلى الرغم من حالة الانكفاء الأمريكي عن التدخل العسكري المباشر في قضايا المنطقة والتي تبنتها إدارة الرئيس أوباما إلا أن سياسة الولايات المتحدة في اليمن أبرزت التزامها بأمن الحليف السعودي وحمايته في مواجهه النفوذ الإيراني المتنامي، وتأييد التدخل العسكري بقيادة المملكة في اليمن من خلال عملية "عاصفة الحزم". من جهة أخرى، أبرزت الأزمة اليمنية تحول في السياسة الخارجية السعودية من سياسة الظل الهادئة والاعتماد الكلي على مظلة الحماية الأمنية الأمريكية إلى سياسة المواجهة والمبادرة وتنويع أدوات سياستها الخارجية واستخدام أداة التدخل العسكري للحفاظ على أمنها ومصالحها الاستراتيجية، وعليه، كشفت الأزمة اليمنية أن العلاقات الأمريكية-السعودية تشهد شكلا جديدا في التبلور فهي علاقات تعاون ذات بعد استراتيجي أمني عسكري ولكن دون تبعية أو اعتماد كلي.

The study sought to address the Yemeni crisis and its consequences on The US Saudi relations during the period (2011-2016) . The Yemeni crisis comes as one of the largest waves of the Arab revolutionary movements which has caused deterioration the US-Saudi relations by two overlapping things: the first is about the security of the Saudi regime and the challenges that faced the kingdom after the escalation of events in this file and the fear of the transmission of this revolution to the gulf kingdoms. The second is about The US position towards those popular protest movements and its difference with the Saudi position. While the US position differed with the Saudi in dealing with the Egyptian and Syrian file, the Yemeni crisis (2011- 2016) has revealed the intersection of the American and Saudi interests in Yemen despite the different tools and methods in dealing with the crisis. In spite of the US retreat from direct military intervention in this region's issues an attitude adopted by the Obama administration, the US commitment to the security of the Saudi ally against the Iranian influence has emerged, and the support for military intervention in the region led by the kingdom in Yemen through " the decisive storm operation in 2015". On the other hand the Yemeni crisis highlighted a shift in the Saudi foreign policy from the quiet shadow policy and total reliance on the US security protection to the policy of confrontation and initiative, and diversify the tools of its foreign policy to maintain its security and strategic interests down to using the Saudi intervention tool. Thus, the Yemeni crisis has revealed that the US-Saudi relations are witnessing a new form of crystallization as they are cooperative relations with strategic military security dimensions but without subordination or total dependence.