عناصر مشابهة

الكتابة التاريخية فى مصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الدسوقى، عاصم أحمد السيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:15 - 28
رقم MD:971367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على الكتابة التاريخية في مصر. وبدء البحث موضحاً أن مدرسة التاريخ في مصر بدأت بشكل فردي على يد نفر قليل اهتموا بتسجيل وقائع ما يعاصرونه من أحداث أولاً بأول حسبما يرونه بأنفسهم أو يسمعونه حيث يقول الواحد منهم، رأيت كذا وكذا أو سمعت كذا وكذا ولا يتضمن ما يذكرونه من وقائع أي تحليل للحديث من حيث أسبابه ونتائجه. وأن المؤرخ الذي يقوم بتسجيل الوقائع يسجلها على طريقة اليوميات، إذ يبدأ صفحته بكتابة تاريخ اليوم، ومن أمثلة أولئك المؤرخين بالنسبة لتاريخ مصر الحديث " محمد أحمد بن إياس في كتابه " بدائع الزهور في وقائع الزهور"، و" ميخائيل شاروبيم" الذي قام بتسجيل تاريخ مصر في خمسة أجزاء تحت عنوان" الكافي في تاريخ مصر القديم والحديث"، و" عبدالرحمن الرافعي" الذي كتب ابتداء من عام 1929 وقائع تاريخ مصر في خمسة عشر مجلداً يتابع فيها الأحداث والوقائع منذ زمن الحملة الفرنسية على مصر ومقاومة المصريين لها تحت عنوان" تاريخ مصر القومي". ثم تناول البحث شخصية محمد على وفترة حكمه من عام 1805إلى 1849م، وذلك من خلال ما نشره عبد الرحمن الرافعي. وأخيراً فإن المناخ السياسي يلعب دوراً مهماً وأساسياً في كتابة التاريخ أو مراجعته أو إعادة النظر فيه، لأننا لو تابعنا الكتابات التي تمت عن محمد على وأسرته بعد ثورة 23 يوليو 1952 سوف نجد أنفسنا أمام تفسيرات مختلفة، ومن هنا تتحقق مقولة كولنجوود الفيلسوف البريطاني "أن كل التاريخ تاريخ معاصر". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018