عناصر مشابهة
قراءة فقهية نقدية لهيكلة التأمين الإسلامي
| العنوان بلغة أخرى: | A Critical Shariah Review of Takaful Structures |
|---|---|
| المصدر: | مجلة عجمان للدراسات والبحوث |
| الناشر: |
جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج13, ع2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الإمارات |
| التاريخ الميلادي: | 2014 |
| التاريخ الهجري: | 1435 |
| الصفحات: | 169 - 183 |
| رقم MD: | 970122 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | Conventional (commercial) insurance involves an intolerable magnitude of gharar (uncertainty), and hence its prohibition in Shariah. In order to Islamize insurance, it needs to be reconstructed on different basis so that the inherent uncertainty associated with the concept of insurance will not invalidate its contracts. This is thought to be doable only if the commutative nature (mu’awada) of insurance is converted into donation (tabarru’); deeming the contributions of the policy holders as mutual donations, with the Takaful company being only responsible for the administration of the Takaful fund as well as the Takaful operations. Nevertheless, the existing Takaful structures, which supposedly adopt the said methodology, still have unresolved Fiqh issues. These issues pertain to the underlying concept of Takaful being genuinely of donation nature, and also to the applications and practices of Takaful being capable of substantially ascertaining their differences from those of the conventional insurance. The paper comes to scrutinize the existing Takaful structures and highlight their shortcomings in an attempt to outline a new sound model, with a special emphasis on its practicalities and applications. ظهرت الحاجة إلى التأمين مع تطور الحياة المعاصرة، واحتيج إلى أسلمة النماذج التأمين التقليدية القائمة لقيامها على مبدأ المعاوضة وتضمنها للغرر الكثير المفسد للعقود، وذلك من حيث وجود التعويض من عدمه، ومن حيث مقدار التعويض. ولما كان الغرر مفسدا لعقود المعاوضة، لكنه مغتقر في عقود التبرع عند بعض المذاهب، فقد احتيج، لأسلمة التأمين، إلى سلب صفة المعاوضة عنه وإدخاله في دائرة التبرعات، وهي ما يشمل الصدقة والهدية والوقف ونحو ذلك وسبيل ذلك هو بحمل الاشتراكات التي يدفعها المشتركون على التبرع، أي التبرع إلى صندوق خاص يسمى صندوق التأمين، تشرف عليه وتديره شركة التأمين. لكن هذه الهيكلة لا تسلب صفة المعاوضة عن مبدأ التأمين ولا تخلو من بعض المثالب التي قد تنقض شرعيته، فضلا عن تبني مؤسسات التأمين الإسلامية لبعض ممارسات التأمين التقليدي التي تتناقض مع هذه الهيكلة وتلغي الفوراق حقيقة بين التأمينين. يبرز هذا البحث مثالب نماذج التأمين القائمة، ويقترح في مسعاه لتأطير التأمين إسلاميا هيلكة جديدة تتلاقي مثالب الهيكلة القائمة، مركزا في ذلك على الجانب العملي من عمل التأمين، وهو ما لم توله الهيكلة القائمة الأهمية الكافية. |
|---|
