عناصر مشابهة

خصوصيات ليبيا الحديثة في جيوبوليتيك حركة السكان بين ضفتي المتوسط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون ليبية
الناشر: المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا
المؤلف الرئيسي: الأحمر، المولدي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:14 - 23
رقم MD:969769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشفت الدراسة عن خصوصيات ""ليبيا"" الحديثة في جيوبوليتيك حركة السكان بين ضفتي المتوسط. وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة نقاط، استعرضت الأولى دروس تاريخية نهاية القرصنة وميزان القوة الجديد في القرن (19) وحركة السكان في المتوسط، حيث كانت"" ليبيا"" إحدى أكثر مناطق البحر المتوسط إثارة للاهتمام التجاري والسياسي والأمني، وفي سنة (1816) اجتمعت الدول الأوربية لتحل بالقوة مشكلة القرصنة التي كانت تمارسها هي أيضاً فتفاعل باشاوات ""طرابلس وتونس"" مع التهديدات بالإيجاب، بينما فرض الأمر فرضاً على ""الجزائر"" عبر الحملة البحرية الإنكليزية الشهيرة، وفي النهاية توقفت القرصنة في حدود (1830). وأشارت الثانية إلى ""ليبيا-أوروبا"" أوضاع هجرة متشابهة ومتعارضة، فـ ""ليبيا"" أصبحت مثلها مثل أوروبا تحتاج إلى اليد العاملة الأجنبية، لكن هذه اليد العاملة غير تقنية في معظمها ولا تخضع للانتقاء ولا تحتاج حتى للإذن بالدخول، ولذلك فإن مفهوم الهجرة غير الشرعية لم تكن له وظيفة بالنسبة لـ ""ليبيا"" في تعاملها مع حركة السكان ولم يكن يستخدم إلا عرضاً. وكشفت الثالثة عن رعب الفراغ السياسي وتشعب متغيرات الهجرة، فلم يكن أخطر شيء في العلاقات الأوروبية الليبية يتعلق بموانئ المدن الكبيرة التي يمكن مراقبتها في نهاية الأمر، بل في شواطئها الطويلة المنفتحة مباشرة على دروب الصحراء، حيث تشتغل في منابعها بمالي والنيجر و""السودان"" وإلى حد ما تشاد حروب عرقية ومذهبية محلية ليس أقلها شهرة حركة بوكو حرام. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن من الناحية التقنية توجد ""ليبيا"" في قلب أتون السياسة الأوروبية لما تسميه ""الهجرة غير الشرعية""، أما من الناحية الجيواستراتيجية فإن إدارة ظاهرة تنقل السكان في المتوسط عبر مفهوم الهجرة غير الشرعية لا يختلف كثيراً عن إدارة موضوع القرصنة في بداية القرن (19). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"