عناصر مشابهة

موقف العلماء والتجار من الإصلاحات بمغرب القرن 19

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: روكى، منير (مؤلف)
المجلد/العدد:ع10
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:26 - 38
DOI:10.46512/1394-000-010-003
ISSN:2351-843x
رقم MD:967752
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن موقف العلماء والتجار من الإصلاحات بمغرب القرن 19. وجاء المقال في عنصرين، استعرض الأول العلماء والتجار ما بين رافض ومتفاعل للإصلاحات، فجناح المتفائل بين أنه منذ أن احتلت فرنسا الجزائر، والمغرب يتعرض من حين لآخر لهجومات عسكرية ومنها معركة إيسلي، وقصف طنجة والصويرة من طرف فرنسا، وحرب تطوان ضد إسبانيا، ومناوشات مليلة أيضاً ضد إسبانيا سنة (1893م) وهي الأحداث التي جعلت المخزن يدرك الأخطار المحيطة بالبلاد، والذي أدي به إلى اتخاذ عدة إجراءات لتكوين جيش عصري قادر على مواجهة الأعداء، كما اتخذ عدة تدابير إصلاحية في الميادين السياسية والاقتصادية، أما الجناح الرافض والذي لم يري في إدخال تحديثات على النمط الأوروبي فائدة تذكر، سواء تعلق الأمر بالتحديثات التكنولوجية العسكرية أو المدينة باعتبار ذلك علامة على تفكك مدمر للبنيات المجتمعية التقليدية السائدة التي كان هذا الجناح يستفيد منها، وكان يربط دوماً بين تلك التحديثات وتكاثر الأجانب بالمغرب تكاثراً مؤذناً بتكاثر المحميين اليهود والمسلمين وتجاسرهم على الحكام، وتراجع مداخيل المخزن ومداخيل موظفيه. وكشف الثاني عن رد فعل النخب من الانفتاح على الغرب والتي تمثلت في التنافر والاصطدام في علاقة النخبة الدينية بالنخبة التجارية، وكذلك ردود فعل النخبة الدينية من انفتاح كبار التجار على الغرب. وخلص المقال بالإشارة إلى أن الحداثة الفكرية تعتبر أهم مكون لتجربة الحداثة الغربية كلها إن لم تكن الأساس المكين الذي قامت عليه هذه التجربة، والتي ظلت تمثل اللامفكر فيه خلال هذه المرحلة الطويلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018