عناصر مشابهة

مدینة لبدة الکبرى: التأسیس والتسمیة آراء وشواهد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: الفقى، إلهام الهادى الوحیشى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع18, ج4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:91 - 114
DOI:10.21608/JSSA.2018.11120
ISSN:2356-8321
رقم MD:967272
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلطت الدراسة الضوء على مدينة لبدة الكبرى التأسيس والتسمية آراء وشواهد. وأشارت الدراسة إلى موقع وتأسيس المدينة، فمدينة لبدة الكبرى تقع عند الضفة الغربية لمصب وادي لبدة إلى الشرق من العاصمة الليبية طرابلس بحوالي (123كم)، واختلفت الآراء حول مؤسسي المدينة من الفينيقيين؛ ومنهم سالوستيوس الذي يرى أسسها مهاجرون من مدينة صيدا، خرجوا من بلادهم نتيجة النزاعات الداخلية، وبينما يرى بلينيوس أنها تأسست على أيدي مهاجرون من صور. ثم تطرقت إلى تسمية مدينة لبدة، فقد أطلق الفينيقيون على المدينة أسم لفقي أو لبقي، وهو الاسم البوني الذي وجد منقوشا على القطع النقدية الفينيقية التي عثر عليها بالمدينة، والتي ترجع إلى القرن الأول الميلادي. كما استعرضت التطور التاريخي للمدينة، فقد استمرت مدينة لبدة الكبرى تحت التبعية الفينيقية حتى سقوط قرطاج؛ حيث دخلت في فلك التبعية الاسمية لملك نوميديا، إلى أن خضعت للسيطرة الرومانية المباشرة في عام (46ق.م)، وصارت جزءا من ولاية أفريقيا الرومانية، لتدخل المدينة مرحلة جديدة من تاريخها وهي فترة السيطرة الرومانية؛ التى شهدت المدينة خلالها العديد من التطورات التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وخلصت الدراسة إلى أن مدينة لبدة لها أهمية تاريخية واقتصادية، فقد أعطها موقعها أهمية كبيرة، وهكذا فإن التطور التاريخي للمدينة وتواصلها مع عديد الحضارات يطرح وبإلحاح أهمية موقع المدينة وتسميتها. وأوصت الدراسة بضرورة إتباع رؤية موضوعية وشاملة تتجاوز الأسلوب العاطفي، وتكون شاملة لدراسة المنطقة ككل للوصول إلى نتائج تثري عملية البحث التاريخي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"