عناصر مشابهة

دور الإخوة بربروس في حماية بلاد المغرب الأوسط الجزائر من خطر الإحتلال الأسباني ساعة إحتضار الزباينة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الرزقي، شرقي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع32
محكمة:نعم
الدولة:موريتانيا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:144 - 159
DOI:10.12816/0050398
ISSN:2412-3501
رقم MD:967022
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على دور الإخوة بربروس في حماية بلاد المغرب الأوسط "الجزائر" من خطر الاحتلال الإسباني ساعة احتضار الدولة الزيانية. وأوضحت الورقة أن مدينة "تلمسان" قد عرفت في خضمها سجالاً فترات رخاء وازدهار، تناوبت مع فترات فوضى واضطراب كثيرة، لعل من أبرز محطاتها على الإطلاق العصر الذهبي الأول الذي انتهى بحصار ثمان سنوات على يدي المرينيين مع نهاية القرن (07هـ/ 13م)، ومستهل القرن (08هـ/ 14م)، حيث عرفت فيه حركة العمران بالمدينة قفزة نوعية، فالعصر الذهبي الثاني الذي لم تبلغ "تلمسان" لا من قبل ولا من بعد بالمرة، ويمتد بين تاريخ رفع الحصار، وبداية الاحتلال الذي دام أكثر من عقدين كاملين، وفيه تم تشييد جل المعالم الزيانية القائمة اليوم. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، كشفت الأولى عن الأوضاع العامة بالمغرب الأوسط مستهل القرن (10هـ/ 16م). وبينت الثانية تداعيات سقوط غرناطة عام (897هـ/ 1492م) على مصير الدولة الزيانية. وتحدثت الثالثة عن أزمة العرش في البلاط الزياني وإقحام الإسبان في الشأن الداخلي. وأكدت الرابعة على تردي الأوضاع بتلمسان واضطرار أهلها للاستنجاد بعروج بربروس. وأشارت الخامسة إلى جهاد الإخوة بربروس في سبيل تحرير تلمسان من الاحتلال الإسباني. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن احتلال "إسبانيا" للسواحل الزيانية لم يكن بفعل شدة بأس أسطولها العسكري بقدر ما يعزي إلى ضعف أمراء بني زيان أنفسهم في آخر حياة دولتهم، حيث لم يبدوا أية مقاومة في ذلك على الرغم من أن "إسبانيا" الموحدة في ذلك الوقت كانت تعيش هي الأخرى ظروفاً سياسية مشابهة لتلك التي ألمت بالدولة الزيانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018