عناصر مشابهة

أبي الحسن الأشعري وتحوله عن مذهب المعتزلة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربوي
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس
المؤلف الرئيسي: المربد، ناجي ميلاد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:280 - 291
ISSN:2011-421X
رقم MD:966888
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لقد شهدت الفترة من النصف الثاني للقرن الثالث الهجري والنصف الأول من القرن الرابع أحداثاً فكرية هامة في الدولة الإسلامية، وازدهاراً للعلوم الإسلامية، واتسمت بحرية الفكر، وأصبح كل ذي رأي يعلن عن رأيه، وقام في هذه الفترة فريق يدافع عن أهل السنة بسلاح العقل بجانب النص فظهر الأشعري سنة 324 ه في قلب عاصمة الخلافة الإسلامية يعلن ارتداده عن اراء المعتزلة ومناصرته لآراء أهل السنة، ولذلك فقد سلطت الدراسة الضوء على أبي الحسن الأشعري وتحوله عن مذهب المعتزلة. واشتملت الدراسة على مبحثين، المبحث الأول بين أسباب تحول الأشعري عن مذهب المعتزلة، المبحث الثاني استعرض المسائل التي سلك فيها الأشعري طريقاً وسطاً بين النص والعقل، والتي تمثلت في (مسألة رؤية الله تعالي يوم القيامة، ومسألة مرتكب الكبيرة، ومسألة الشفاعة). واختتمت الدراسة موضحة أن أبا الحسن الأشعري كان أول أمره معتزلياً ثم تاب وتحول عن مذهب المعتزلة وأصبح صاحب نظر في المجالس فهو يعتبر من أوائل الذين كان لهم باع في الرد على المعتزلة ومناظرة الخصوم. وأن من أسباب تحول الأشعري عن مذهب الاعتزال أنه كان يورد الأسئلة على شيوخه في درس فلا يجد فيها جواباً شافياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018