عناصر مشابهة

اتفاقية سايكس بيكو وموقف الهاشميين منها وأثرها على العالم العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة قطاع الدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الرويس، جوهرة إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع19
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:815 - 854
DOI:10.21608/JSH.2017.26411
ISSN:2090-9861
رقم MD:966531
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط البحث الضوء على اتفاقية سايكس بيكو وموقف الهاشميين منها وآثرها على العالم العربي. وجاء البحث في تمهيد وعدد من المباحث، فقدم التمهيد لمحة عن الأوضاع في الجزيرة العربية في مطلع القرن العشرين، حيث وطدت بريطانيا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين سيطرتها على الخليج العربي والبحر الأحمر، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى عام 1914م لم يتبق من بلدان المشرق العربي تحت الحكم العثماني إلا أقاليم الهلال الخصيب (العراق والشام) وبعض أجزاء شبه الجزيرة العربية، فقد كانت الحرب العالمية ذات أثر عميق في مستقبل هذه البلدان العربية. وتناول المبحث الأول اتفاقية سايكس بيكو فكان من أهم بنودها، استعداد بريطانيا وفرنسا للاعتراف بدولة عربية مستقلة تحت رئاسة رئيس عربي في المنطقتين A داخلية الشام وb داخلية العراق، ويكون لفرنسا سوريا ولبنان، وتأخذ إنجلترا العراق، بمعنى تقسيم أملاك الدولة العثمانية بينهما، ويلاحظ حول هذه الاتفاقية عدد من الملاحظان ومنها انها تتعارض كلياً مع تعهدات بريطانيا للعرب حسب ما جاء في محادثات مكماهون حسين، تتعارض مع الأماني القومية العربية التي تلخصت في إقامة مملكة عربية موحدة على الأجزاء العربية الآسيوية. وأظهر المبحث الثاني موقف الشريف حسين بن علي من اتفاقية سايكس بيكو؛ حيث رفض الشريف الصلح ورد على جمال باشا رداً مقتضباً معتبراً أن هذه ليست إلا إشاعات ابتكرها الترك، وثار العرب لما عرفوا بهذه الاتفاقية، واستنكر الشريف حسين هذه الاتفاقية التي عقدت من وراء ظهر العرب. وبين المبحث الثالث آثار اتفاقية سايكس بيكو على العالم العربي، فمن آثارها حصول فرنسا على الجزء الأكبر من الجناح الغربي من الهلال سوريا ولبنان ومنطقة الموصل في العراق وامتد النفوذ البريطاني في مناطق بلاد الشام الجنوبي متوسعة بالاتجاه شرقاً لتضم بغداد والبصرة وجميع المناطق الواقعة بين الخليج العربي والمنطقة الفرنسية في سوريا. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أن اتفاقية سايكس بيكو قد غيرت حدود الشرق العربي وقسمته بين الحلفاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021