عناصر مشابهة

البعد المعرفي الإدراكي من خلال التواصل اللغوي وغير اللغوي : قصة سيدنا يوسف أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:رفوف
الناشر: جامعة أحمد دراية أدرار - مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا
المؤلف الرئيسي: عميرى، زهرة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع9
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:67 - 82
DOI:10.12816/0032522
ISSN:2335-1381
رقم MD:966220
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط البحث الضوء على البعد المعرفي الإدراكي من خلال التواصل اللغوي وغير اللغوي (قصة سيدنا يوسف أنموذجاً). إن الذهن البشري يضم مدركات مختلفة واردة إليه من العالم الخارجي تكتسب تمثلات معينة في الذهن سواء أكانت مجردة ام غير مجردة، ومن خلال ذلك كله نصل إلى مرحلة التصديق أو التصور كما بينها صاحب كتاب ضوابط المعرفة عبد الرحمن حسن حنبكة الميداني، من خلال الحديث عن طرق الاستدلال أشار الكاتب في هذا الإطار إلى الابعاد التداولية المعرفية لكل من التصور والتصديق لارتباطهما بعنصر الادراك. وأشار البحث إلى قول الله تعالى في سورة يوسف على لسان يعقوب عليه السلام (قال ابوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون)، وهذا يؤدي إلى إبراز عنصر الملائمة التداولية من خلال، إبراز الاستعمالات اللغوية والفروق اللغوية بين المفرد والجمع في لفظتي ريح ورياح، وعلاقة الرؤية بلفظ أجد الواردة في الآية بلفظ ريح يوسف وهو عنصر دال على حاسة الشم باعتبارها وسيلة من وسائل الاتصال والتعرف. وأوضح البحث أن عملية التواصل تحتكم في كثير من الأحيان إلى العادات والتجارب فتفهم الأنساق والأفكار بالقرائن التي تدل عليها، دون التلفظ بها من جهة، كما أن الكلمات والأشياء في التداولية المعرفية ترتبط بالتجربة، والتجربة تسيرها المركبات المنطقية والنفسية والمعرفية والثقافية. وختاماً ذكر البحث طرق الإدراك المعرفي ومنها، التعرف على الوجوه عن طريق الاسترجاع، طرق الإدراك المعرفي من خلال حاسة الشم وعلاقتها بالتواصل (نظرية فودور المعارفية). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"