عناصر مشابهة

التقديم والحذف التداوليان في ديوان هاشم الرفاعي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: صالح، حمادة صبري (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:39 - 75
DOI:10.21608/JFPSU.2019.57609
ISSN:2356-6493
رقم MD:966183
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الدراسة الضوء على تداولية التقديم والحذف في ديوان هاشم الرفاعي. واستعرضت الدراسة أثر المخاطب على المتكلم في البنية التركيبية للغة، وبعض صور التقديم والتأخير في شعر هاشم الرفاعي والتي يتضح من خلالها أثر المخاطب على المتكلم في ترتيبه البنية التركيبية للغة والذي يفترض مسبقا علم المتكلم والمخاطب به على السواء، ومنها تقديم خبر كان على اسمها في قول الشاعر في قصيدة (دماء من السودان) "فكان له ما شاء من دسائس؛ تدبرها أهواؤه ومشاريه"، وتقديم المفعول به على الفعل والفاعل في قول الشاعر في قصيدة (أغنية صومالية)" ستعود الأشلاء الخمس ؛ جسدا لا يطويه البأس -وجحيما سعره البأس؛ تذكية نفوس الأبطال". كما استعرضت بعض صور الحذف في شعر هاشم الرفاعي، ومنها حذف الشاعر (المتكلم) المسند اليه وصرح بالمسند (الخبر) مباشرة في قوله في قصيدة (ذكرى المولد) " نبي أتى والكون في الغي مبادر؛ فيكشف عنه من دجى الشرك غيهباً -نبي فيه للعلياء صرح ممتع؛ وأمطره غيثا من الهدى صيبا"، وحذف الشاعر المسند اليه (لمبتدأ) في قصيدة (ميلاد الرسول) في قوله " وقالوا فقير ينشد الجاه والغنى؛ ومهمل قوم شاء أن يتنزعا". وأكدت نتائج الدراسة على أن التقديم يعد أحد السبل الهامة التي تشبث بها هاشم الرفاعي، المتكلم ليبلغ المخاطب مقصده من الخطاب، وأن الحذف يمثل افتراضا مسبقا حيث يعبر عن سياق الحال بين المتكلم والمخاطب أثناء الخطاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018