عناصر مشابهة

Petrofacies and Chert-Effect on Provenance Interpretation for Mahatta Humaid Group "Amin and Miqrat Formations" in Huqf Outcrops, Oman

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:السحنات الوصفية المجهرية وتأثير الصوان على تفسير صخور المصدر لمجموعة محطة حميد "تكويني أمين ومقراط" بمنطقة الحقف، عمان
الناشر: مسقط
المؤلف الرئيسي: الحراصية، مريم عبدالله سيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: El Ghali, Mohamed Ali K. (Advisor)
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:1 - 195
رقم MD:966019
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:English
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة السلطان قابوس
الكلية:كلية العلوم
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تم تحليل الأحجار الرملية ذات العصر الكمبري لمجموعة محطة حميد (تكويني أمين ومقراط) المتكشفة في منطقة الحقف للتعرف على السحنات الوصفية المجهرية وأصل منشأ الصخور والحركة التكتونية والمناخ القديم للمنشأ وتاريخ التحورات اللاحقة لها. تم استخدام 429 شريحة صخرية في هذه الدراسة والتي جمعت من ثلاثة مناطق مختلفة؛ طية خُفي المحدبة، وطية بُوه المحدبة، ومحطة حميد. وقد تم استخدام تحاليل مجهرية بصرية وتحاليل المحتوى المعدني للوصول إلى أهداف هذه الدراسة. الأحجار الرملية لتكوين أمين في طية خُفي المحدبة تتكون من حبيبات متوسطة إلى خشنة، شبه مزواة إلى شبه دائرية وذات درجة فرز متوسطة إلى جيدة. وتتكون هذه الأحجار الرملية من المرو ذو البلورة الواحدة (متوسط 32.5%) وشظايا الصوان (متوسط 38.4%). بينما الأحجار الرملية لتكوين أمين في طية بُوه المحدبة تتكون من حبيبات ناعمة إلى متوسطة الخشونة، شبه دائرية إلى دائرية وذات درجة فرز متوسطة إلى جيدة. وتتكون هذه الأحجار الرملية من المكونات الفتاتية الأساسية من المرو ذو البلورة الواحدة (متوسط 71.4 %) وشظايا الصوان (متوسط 7.5 %). هذه الأحجار الرملية تحتوي على نسبة قليلة من حبيبات الشظايا الصخرية وتفتقر إلى حبيبات الفلدسبار في كلتا المنطقتين. في المقابل، الأحجار الرملية التكوين مقراط تتكون من حبيبات ناعمة إلى متوسطة الخشونة في طية بوه المحدبة وحبيبات متوسطة إلى خشنة في منطقة محطة حميد، شبه دائرية إلى دائرية وذات درجة فرز متوسطة إلى جيدة. وتحتوي هذه الأحجار الرملية في منطقتي طية بوه المحدبة ومحطة حميد على المرو ذو البلورة الواحدة (متوسط 50.2%). الأحجار الرملية في منطقة محطة حميد تحتوي على كمية أعلى من الفلدسبار (متوسط 3.6 %) مقارنة بالأحجار الرملية في طية بوه المحدبة (متوسط 1.1 %). وتحتوي هذه الأحجار الرملية في تكوينها على كمية جيدة من المايكا وعلى كمية قليلة من الشظايا الصخرية. وتصنف الأحجار الرملية لتكوين أمين على أنها من نوع الشظايا الصخرية الأرانيتية إلى المرو الأرانيتي. وكلما انتقلنا من طية خُفي المحدبة إلى طية بوه المحدبة، تصبح الأحجار الرملية أكثر نضجا وغنية بحبيبات المرو. وتصنف الأحجار الرملية لمقراط على أنها من النوع شبه الفلدسبار الأرانيتي إلى المرو الأرانيتي وبعض منها تصنف على أنها من نوع شبه الشظايا الصخرية الأرانيتية. وقد استمدت هذه الأحجار الرملية من مصدر مختلط من جرانودیوریت من قاعدة الجوية ومن قاعدة قليلة إلى متوسطة التحول في جنوب عُمان وجنوب اليمن، ومن شظايا الصخور الرسوبية التابعة لرواسب الحقف. وتكشف السحنات الوصفية المجهرية التي تم تحدديها أن هذه الأحجار الرملية التابعة لمجموعة محطة حميد (تكويني أمين ومقراط) تنتمي في الأصل إلى كتل قارية وصخور معاد تدويرها. ومع ذلك، فإن تفسير أصل منشأ الصخور المعاد تدويرها لا تتلاءم مع أحجار أمين الغرينية/ النهرية وأحجار مقراط الريحية بسبب وفرة حبيبات الصوان؛ وتعتبر حبيبات الصوان كشظايا حطامية في الرسوم التوضيحية لمعرفة الحركة التكتونية لصخور المنشأ. لذلك، فمن المستحسن أن ينظر لتأثير الصوان على تفسيرات منشأ الصخور. وكان المناخ القديم للمنشأ خلال ترسب أحجار أمين الرملية في طية خُفي المحدبة شبه جاف إلى شبه رطب، بينما كان شبه جاف إلى رطب خلال ترسب أحجار أمين الرملية في طية بوه المحدبة. في حين كان المناخ القديم أثناء ترسب الأحجار الرملية لتكوين مقراط في طية بوه المحدبة ومحطة حميد شبه رطب إلى رطب. أهم التحورات اللاحقة التي أثرت على تكوين الأحجار الرملية لتكويني أمين ومقراط هي عمليتي الإذابة والاستبدال. الحبيبات الأقل استقرارا كيمائيا -على سبيل المثال: الصوان، المرو ذو البلورات المتعددة، والفلدسبار- تتحلل بسهولة عن طريق العمليات الكيميائية. وقد تم ملاحظة استبدال حبيبات الفلدسبار بالمعادن الطينية وحبيبات المرو بمعدن الأنهيدرایت في الأحجار الرملية التي تمت دراستها. ومع ذلك، تم إعادة حساب المكونات المعدنية الأصلية لتجنب وتقليل تأثير التحورات اللاحقة على تفسيرات صخور المنشأ.