عناصر مشابهة

حلاج القرن الحادي والعشرين في مرايا الشعراء

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: ليلة، أمل عيسى إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليمان، صفاء بغدادي (مشرف), نوفل، يوسف حسن (مشرف)
المجلد/العدد:ع16, ج3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:507 - 516
DOI:10.21608/JSSA.2015.12808
ISSN:2356-8321
رقم MD:965655
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:بدء القرن الحادي والشعرين يغمره الظلم والطغيان، ويسوده الجرم والقتل والهوان، وانحطت فيه الأخلاق وبيع فيه الإنسان، وطغي واستبد فيه الحكام، الأمر الذى أدى إلى رفض الإنسان الشاعر كل هذه الألوان، مهموماً لما يعانيه الوطن من قهر وفقر وسلب واحتيال، متقمصاً شخصية من أهم الشخصيات التراثية الصوفية التي عانت كل ما يعانيه الشاعر المعاصر، فهو نموذج فريد للالتزام في مواجهة مشكلة عصره، فهو لم يرض أن يعيش لنفسه وللذته الصوفية وآثر أن يشارك فئات الأمة آلامها وآمالها، وهمومها وطموحاتها إنه الحلاج، لذا سعى البحث إلى التعرف على حلاج القرن الحادي والشعرين في مرايا الشعراء. وأوضح البحث أن هناك من الشعراء المعاصرين من استدعي "الحلاج" وتناص معه في صورته الروحية، "فالحلاج" في الحقيقة رجل صوفي زاهد، ورع تقي، فني بحب الذات العالية، ويقوم منهجه في الاتحاد والحلول على أنه كان يعتقد بحلول المحبوب في المحب، أو اللاهوت في الناسوت، دون أن يكون هناك امتزاج تام بينهما، وذلك إذا فني العبد عن صفات العبودية، وحلت محلها صفات الربوية. واختتم البحث بالتأكيد على أن الشاعر ينادي بضرورة الفرار إلى الله، وأثر ذلك على الفرد والمجتمع بل على الإنسانية جمعاء، فلو اتجه كل إنسان إلى الله وكان قلبه خالصاً لله لتصالح الإنسان مع نفسه ثم مع الآخرين، ولتغيرت الكلمات والسلوكيات والمعاملات وأصبحوا أمة تسودها المحبة، ويغمرها التسامح وتتوجها الأخلاق، حينئذ يعم الخير والرخاء والأمان على البشرية جمعاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018