عناصر مشابهة

أثر القرآن الكريم في تطور الخط العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أمارات في اللغة والأدب والنقد
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف - كلية الآداب والفنون
المؤلف الرئيسي: العزري، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:65 - 75
DOI:10.38172/2032-002-002-007
ISSN:2661-7315
رقم MD:965323
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كان الخط العربي في العهد الجاهلي والإسلامي غفلا من نقط الإعراب ونقط الإعجام؛ لأن العرب كانوا متمكنين من قراءته سليقة وطبعا، وفي العصر الأموي مشكلة اللحن في قراءة القرآن هي التي أدت إلى وضع علم النحو على يد أبي الأسود الدؤلي، ووضع نقط الإعراب المتمثلة في وضع النقطة فوق الحرف دليلا على الفتح، والنقطة تحت الحرف دليل على الكسرة، والنقطة الفوقية بجانب الحرف دليل على الضم، وإذ تبع الحرن غنة (تنوين) جعل النقطتين في تلك الأحرف. وكل ذلك بلون يختلف عن لون المداد الذي كتب به المصحف في جميع آياته. وأن مشكلة التصحيف هي التي دفعت الحجاج بن يوسف الثقفي إلى أن يأمر نصر بن عاصم البصري ويحيى بن يعمر العدواني تلميذي أبي الأسود الدؤلي أن يميزا بين الحروف المتجانسة بتنقيطها تنقيط الإعجام. في العصر العباسي الفضل يعود إلى مفتاح العلوم اللغوي الخليل ابن أحمد الفراهيدي في استبدال نقاط الإعراب التي وضعها أبو الأسود الدؤلي بالحركات القصيرة (اَ اِ اُ) وفي اقتطاع رأس (ش) بحذف نقطها وجعلها "شدة" علامة لتضعيف الحرف، وفى اقتطاع رأس (ع) وجعلها همزة بصفتها حرفا مستقلا، وبذلك جعل الأبجدية العربية متكونة من تسع وعشرين وحدة صوتية.

In the Umayyad period, the problem of melody in the reading of the Qur'an led to the development of grammatical science by Abi Al-Aswad Al-Dawali, and it was the problem of spelling that led Hajjaj ibn Yusuf al-Thaqafi until Nasir ibn Asim al-Qasri and Yahya ibn Ya`mar al-Adwani ordered a student of the black lion to distinguish between homogeneous letters by punctuating punctuation. In the Abbasid period credit is due to the key language sciences Khalil ibn Ahmad al-Farahidi in replacing points of expression developed by Abu al-Aswad al-Dawali short movements.