عناصر مشابهة

إحكام الدلالة وأحكام التخاطب عند ابن حزم: دراسة للنسق اللغوي في الفكر الظاهري

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Connotation Ruling and Pragmatics in Ibn Hazm's Writing: A Study on Lingual Order of Apparentness School
الناشر: مسقط
المؤلف الرئيسي: العلوي، ماجد بن حمد بن خميس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المعشني، محمد بن سالم (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:1 - 232
رقم MD:965115
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة السلطان قابوس
الكلية:كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناولت هذه الدراسة موضوع: إحكام الدلالة وأحكام التخاطب عند ابن حزم بمنهج تخاطبي (تداولي) بغية الكشف عن النسق اللغوي للفكر الظاهري من كتاب الإحكام في أصول الأحكام، فأهم مكونين لغويين للنسق الظاهري يتمثلان في الدلالة والتخاطب، وفي هذين المكونين عناصر تنسجم مع بعضها لتشكل نسقا لغويا يتقاطع مع بعض المعالجات التداولية الحديثة التي تعنى في المقام الأول بكيفية ظهور المعاني والمقاصد. إن الإشكالية المراد الكشف عنها في هذه الرسالة تتمثل في كيفية اتحاد البنية اللغوي مع الاستعمال، وذلك من خلال معرفة التمييز بين اللغة وبين كيفية استعمالها في التخاطب الظاهري، فما الأسس التي يقوم عليها هذا التمييز؟ وما الضوابط التي تحكم الدلالة؟ وما القوانين التخاطبية عند الظاهرية؟ فثمة علاقة مثيرة للاهتمام تلاحظ في التطبيقات النصية عند ابن حزم تشير إلى اعتداد بنيوي محايث (Immanence) عند الظاهرية، ولكن هذه المحايثة لا تصمد أمام النظام المعرفي في الثقافة الإسلامية التي تؤمن بأن من أهم سمات النص الديني أنه صالح لكل زمان ومكان، فكيف لقراءة تؤمن بتلك الحقيقة ثم تنكفئ على البنية المتناهية في دلالاتها؟ لقد بينت الدراسة هذه الإشكالية في النتائج التي توصلت إليها وأهمها: أن النسق الظاهري يؤكد أن لكل لفظ معنى خاصا تنضبط به الدلالة دون أي نقصان أو زيادة، ولكن حين يتعارض المعنى مع الأصول المنطقية والتخاطبية لسبب أو غرض أو مصلحة فإن النص يتسع في معانيه أكثر مما يفهم من الظاهر اللغوي، ويكون مسلك ابن حزم الاستنباطي بثلاثة أدوات منهجية وهي: الوقوف على العمومات اللفظية، والاستصحاب، والدليل.