عناصر مشابهة

ضوابط فهم النصوص النبوية: أسباب وملابسات ورود الحدیث أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: الکبیسی، عبدالعزیز شاکر حمدان (مؤلف)
المجلد/العدد:عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:299 - 382
DOI:10.21608/BFSA.2017.23320
ISSN:2537-0766
رقم MD:964864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلطت الدراسة الضوء على ضوابط فهم النصوص النبوية أسباب وملابسات وورد الحديث أنموذجاً. فتُعد سلامة الفهم لسنة النبي ﷺ تقتضي تحصيل مجموعة من الأسس والضوابط ومن أهمها معرفة أسباب ورود الحديث التي تعين على فهم المراد من النصوص النبوية وإدراك حكم التشريع وعلله ومعرفة مقاصد الشارع فيها وتيسر الجمع وتساعد على الترجيح فيما بينها وتخصيص العام منها وبيان مجملها ومبهمها ودفع الإشكال الذي قد يبدو أحياناً في بعضها من حيث الظاهر. وأوضحت الدراسة مفهوم سبب الورود وأقسامه وحركة التصنيف فيه فمن أوائل من صنف فيه الإمام أبو حفص عمر بن محمد ثم تلاه في التصنيف عبد الغني بن سعيد الأزدي وتلاه الحافظ أبو حامد عبد الجليل وغيرهم ومن الكتب التي وصلت في هذا الفن كتاب أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث للإمام السوطي، كما أوضح أثر سبب ورود الحديث في فقه السنة فمن النماذج التطبيقية التي تبين هذا الأثر وإدراك المقصود منها ما أخرجه أبو داود والترمذي عن جرير البجلي أن النبي ﷺ قال"" أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله: لم؟ قال:"" لا تراءى ناراهما"" فقد فُهم من ظاهر الحديث أنه يتكلم عن الإقامة في البلاد غير الإسلامية ولكن بالرجوع لسبب ورود هذا الحديث تم إدراك بطلان هذا الفهم. ثم تطرقت الدراسة إلى أثر أسباب الورود في تخصيص العام من الأحاديث وفى إزالة التعارض بينها من خلال التعرض لأمرين هم تحديد النسخ من الأحاديث وبيان ناسخها من منسوخها ومناقشة فكرة أثر سبب الورود في الترجيح بين الأحاديث فقد ذهب جمهور المحدثين والفقهاء والأصوليين إلى جواز الترجيح بين الأدلة عند التعارض ووجوب العمل بالدليل الراجح دون المرجوح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"