عناصر مشابهة

مدى مشروعیة الانتفاع بالودیعة فى الفقه الإسلامى والنظم المصرفیة المعاصرة : دراسة فقهیة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: إبراهیم، عبدالله السید محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع17, ج4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:2139 - 2268
DOI:10.21608/JFSLT.2015.11809
ISSN:2090-9055
رقم MD:963858
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن مدى مشروعية الانتفاع بالوديعة في الفقه الإسلامي والنظم المعرفية المعاصرة. وجاءت منهجية البحث مشتملة على عزو الآيات القرآنية إلى سورها، وتخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية. وعرض البحث النقاط التالية، تعريف الوديعة ومشروعيتها، موقف الفقهاء من قبول الوديعة، حكم حفظ الوديعة وكيفيته والأثر المرتب عليه وحكم إيداعها عند الغير، والأثر المترتب على التقصير في حفظها، وحكم الانتفاع بالوديعة عن طريق الاستعمال والإنفاق والاتجار والأثر المرتب عليه، وحكم الوديعة في النظم المصرفية المعاصرة مشيرة إلى تعريف الوديعة المصرفية وبيان أهميتها وأنواعها والتكيف الفقهي لها، حكم الفائدة الناتجة عن هذه الودائع. واختتم البحث بالتوصل إلى مجموعة من النتائج ومنها، أن الوديعة من الأموال المعصومة ذات القيمة الكبيرة التي جعلت صباحتها لا يستطيع أن يفرط فيها، نجعلها أمانة ووديعة عند إنسان يثق بأمانته ويستطيع حفظها، بل أوجب عليه الإسلام إيداعها حتى لا تضيع عليه، كما أن الوديعة المأذون في استعمالها والانتفاع بها تعتبر عاریة أو قرضاً، فإن كانت مما لا یمكن ضبطه كالدار والبستان كان الإذن في الانتفاع بها إعارة، وان كانت مما يمكن ضبطه كالنقد اعتبرت قرضاً، لأنه إنما ينتفع بها مع ذهاب عينها، وأن الودائع لأجل (الاستثمارية) تعد من أهم موارد المصارف الإسلامية، لأن طبيعة عمل المصرف الإسلامي ترتكز على تجميع المدخرات من الأفراد وتوظيفها في استثمارات حقيقية منتجة للطيبات التي يحتاج إليها المجتمع سلعاً كانت أم خدمات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018