عناصر مشابهة

مشروعیة التداوی بالخلایا الجذعیة من منظور الفقه الإسلامی

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: الزيات، نجلاء لبيب حسين عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع17, ج4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1933 - 2138
DOI:10.21608/JFSLT.2015.11807
ISSN:2090-9055
رقم MD:963856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط البحث الضوء على مشروعية التداوي بالخلايا الجذعية من منظور الفقه الإسلامي. وجاءت منهجية البحث متمثلة في ذكر آراء المذاهب الفقهية الأربعة الاحناف والمالكية والشافعية والحنابلة إن وجد لهم قول في المسألة وتخريج الأحاديث النبوية من كتب الحديث المعتمدة. وللكشف عن مشروعية التداوي بالخلايا الجذعية تم التطرق إلى النقاط التالية، ماهية التداوي في اللغة والاصطلاح، حكمه في الفقه الإسلامي، ماهية الخلايا الجذعية في اللغة والاصطلاح وعند الأطباء، أنواعها ومصادرها، وظائفها ومجالات استخدامها، زراعة الخلايا والأنسجة منها، حكم الحصول على الخلايا الجذعية من الأجنة المجهضة ومن الأجنة الفائضة وعن طريق الاستنساخ العلاجي ومن الحبل السري ومن الخلايا الجسدية والاستفادة منها في التداوي وزراعة الأعضاء والتجارب العلمية. وقد توصل البحث لعدة نتائج ومنها، أن الأصل في حكم التداوي أنه مشروع لما ورد في شأنه من القرآن الكريم والسنة القولية والفعلية، ولما فيه من حفظ النفس الذي هو أحد المقاصد الكلية من التشريع، وكذلك جلب المصالح ودرأ المفاسد، ودفع الحرج والمشقة، وتختلف أحكام التداوي باختلاف الأحوال والأشخاص، وإن السند الشرعي لمشروعية التداوي وإجراء الأبحاث على الخلايا الجذعية في الحالات الجائزة شرعاً هو المصلحة العلاجية للمرضى، وعدم الحد من التقدم العلمي في المجالات الطبية، وللبحث في مشروعية استخدام الخلايا الجذعية من الوجهة الشرعية، ينبغي شرعاً الرجوع إلى المصدر الذي أخذت منه هذه الخلايا، فإن كان مصدرها محرما كأن كانت عن طريق إهلاك الأجنة وتدميرها حرم استخدامها، أما إذا كان مصدرها مباحاً شرعاً فإنه يباح الانتفاع بها . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018