عناصر مشابهة

البيان الوفي في الوقف على رؤوس الآي عند غير الكوفي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حولية كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية
المؤلف الرئيسي: السليمانى، عبدالله حامد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33, ج1
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:1 - 91
DOI:10.21608/BFDM.2014.10034
ISSN:2636-2481
رقم MD:963501
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آلة وأصحابه الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا، أما بعد: فهذا بحث في فواصل القرآن الكريم، وخلاف العلماء في الوقف على رءوس الآي، أعددته لطلبة العلم، وخاصة علم أحرف القرآن الكريم، وذلك لما رأيت كثيرا من طلاب هذا العلم، وغيرهم ممن قرأ بالروايات والقراءات إفرادا وجمعا – وأجيز بسند متصل إلى النبي (ﷺ) – لا يعرف كيفية الوقف على رءوس الآي الخاصة بمن قرأ له، فيقرأ مثلا لأبي عمر البصري، ولا يقف على الآيات التي عدها البصري، ويقرأ لابن عامر الشامي، ولا يقف على رءوس الآي التي عدها واعتمدها الشامي، ويقرأ لنافع المدني، ولا يعرف الفرق بين ما عده واعتمده المدني الأول أو المدني الثاني، فلا تتعدى معرفته رءوس الآي العدد الكوفي؛ لأنه هو المشتهر في الآفاق الإسلامية باعتبار انتشار رواية حفص وتلقي الأمة لها بالقبول شرقا وغربا، بل إن بعض الحفاظ وطلاب القراءات، لا يعرف رءوس الآي حتى في العدد الكوفي الذي يقرأ به، ولا شك أن في هذا قصورا شديدا ينبغي أن يتنبه إليه القراء طلابا وشيوخا فأحببت في هذا البحث أن أنبه إلى أهمية مراعاة الوقف على رءوس الآي عند جميع القراء؛ ليتدارك القارئ ما فاته من الخير باتباع السنة، وليكون ذلك ادعى إلى الإتقان وجودة التلاوة لمن أكرمه الله بهذا العلم الشريف، فجمعت رءوس الآي التي ليس لها علامة وقف في القرآن الكريم – عند غير الكوفي – باعتبارها هي المقصودة في ذلك، إذ لا يتنبه القارئ إلى الوقف عليها؛ لأنه لا يوجد عليها علامة وقف، وذكرت رأي علماء الوقف والابتداء في كل آية سواء ذكرها بعضهم أو كلهم، ثم ذكرت رأيي بعد ذلك مدعما بالأدلة المستندة من طرق معرفة الفواصل ورؤوس الآي، وإتماما للفائدة رأيت أن أذكر رءوس الآي التي عليها علامة وقف – أيا كان نوعها – إذ قد يتعداها القارئ وهي رأس آية، فنبهت على ذلك، وقدمت بين يدي ذلك تمهيدا ذكرت فيه ما يتعلق بعلم الفواصل، وسميته: البيان الوافي في الوقف على رءوس الآي عند غير الكوفي. والله أسأل أن يكون عملي هذا خالصا لوجهه الكريم نافعا لطلاب العلم، وخاصة المتخصصين في علم أحرف القرآن الكريم وقراءاته، وأن يرزقنا تلاوة كتابة المبين على الوجه الذي يرضاه (ﷺ) إنه سميع قريب مجيب، وآخر دعوانا أن (الحمد لله) رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآلة وصحبة أجمعين.