عناصر مشابهة

شعراء ليبيا المعاصرون من الإلهام إلى الالتزام

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: كندي، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع32
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:425 - 450
رقم MD:962401
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط البحث الضوء على شعراء ليبيا المعاصرون من الإلهام إلى الألتزام. وبين البحث أن نظرية الإلهام في الشعر خصوصا ًوالفن عموماً تعد من أقدم النظريات الأدبية إذ ظهرت ضمن مدونات الحضارة اليونانية، وتحديداً في محاورات "أفلاطون" الذي ذهب متأثراً بآراء استاذه " هو راس" إلى أن الشعراء لا يقولون أشعارهم بمحض إرادتهم ولا وهم بكامل قواهم العقلية بل إنهم يصدرون عما تلقي ربات الشعر في روعهم ووجدانهم. كما أظهر أن المتأمل في النشاط العقلي والوجداني لدى الإنسان، وما يتبعهما من أنشطة علمية ومادية، يستخلص ثلاثة محاور أساسية، تدور حولها تلك الأنشطة: الأول يتصل بعلاقة الإنسان بالوجود، والثاني بصلته بنفسه، والثالث يحدد علاقته بأخيه الإنسان ومجتمعه. ثم انتقل البحث للحديث عن الذاتية، والموضوعية، وفكرة الشعر الخالص. وتحدث عن قضية الالتزام في الشعر، والتي تعني بوجوب مشاركة (المبدع) بالفكر والشعور والفن في قضايا قومه الوطنية والإنسانية، وفيما يعانون من آلام وما يبنون من آمال، وليس خافياً أن هذه الدعوة عميقة الجذور في التفكير النقدي، فمنذ افلاطون كانت الغاية التربوية الخلقية هي المبرر الوحيد للسماح للشعراء بالبقاء في الجمهورية الفاضلة. وأشار البحث إلى الالتزام والأيديولوجيا، والتزام الكاتب على كل وجه، والالتزام في الشعر الليبي. وأخيرا فيذهب فريق من الدارسين إلى أنه لا يمكن عزل التجارب الإبداعية عن المؤثرات الخارجية، والشواغل الإنسانية باعتبار أن المبدع جزء من هذا الوجود الإنساني، لكنه عندما يتناول هذه القضايا فإنه يتناولها من منظوره الخاص الذي يجمع بين الذاتية والموضوعية وبين الالتزام والتحرر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018