عناصر مشابهة

حاكمية العقل في التحسين والتقبيح عند المعتزلة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أبحاث
الناشر: جامعة سرت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المبروك، مريم خليفة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع12
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:111 - 134
DOI:10.37375/1573-000-012-005
ISSN:2518-5985
رقم MD:961834
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن حاكمية العقل في التحسين والتقبيح عند المعتزلة، من خلال عدة تساؤلات تنص على أي أساس تقوم الأخلاق عند المعتزلة، وما الذي يؤسس الحكم الأخلاقي، وعلام تستند في حكمنا على هذا السلوك أو ذاك بأنه خير أو شر حسن أو قبح، وهل للعقل شريعة عقلية مخالفة أو منفصلة عن الشريعة النبوية. وأجاب البحث عن هذه التساؤلات من خلال عدة نقاط متمثلة في النقطة الأولى تحدثت عن قاعدة التحسين والتقبيح الذاتيين، والنقطة الثانية سلطت الضوء على ماهية العقل عند المعتزلة، والنقطة الثالثة بينت علاقة العقل بالشرع، والنقطة الرابعة تحدثت عن الدلالة العقلية كمصدر للأحكام الخلقية. واختتم البحث موضحاً أن المعتزلة هم بلا شك المعبرون عن النزعة العقلية في التفكير الإسلامي، وليس ذلك لأنهم استدلوا على العقائد السمعية بأدلة عقلية فحسب، لكن لأنهم وثقوا بالعقل إلى حد أنهم أثبتوا له وظيفة رئيسة في وضع مقاييس الأحكام الخلقية على الحسن والقبح فالعقل عندهم يستقل بإدراك الحسن والقبح. وأوصي البحث الإسلام بأن يستثمر هذا التيار العقلي؛ لأن التقدم الفكري، والاجتماعي في نواحيه المختلفة يرتبط دائما بإعلاء قدر العقل والسير على منهاجه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018