عناصر مشابهة

جریمة التعدي بالتسبب في المرض بالممارسات الجنسیة الشاذة في ضوء الطب والدین

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: الصاوى، عادل الصاوى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33, ج6
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:60 - 125
DOI:10.21608/BFDA.2017.20682
ISSN:2357-0423
رقم MD:960728
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف البحث إلى التعرف على جريمة التعدي بالتسبب في المرض بالممارسات الجنسية الشاذة في ضوء الطب والدين. وانقسم البحث إلى مبحثين، عزم المبحث الأول على بيان حيثيات الموضوع ومحتوياته، وتضمن التعريف بجناية التعدي بالتسبب في المرض وحكمه في الفقه الإسلامي، وموقف الفقه الإسلامي من التعدي بالتسبب في الأمراض. وكشف المبحث الثاني عن التعدي بتجاوز حدود الاستمتاع بالممارسات الجنسية الشاذة، وتضمن أربعة مطالب، الأول التعدي بوطء المرأة في الموضع الممنوع منه شرعاً، وتضمن التعدي بالتسبب في المرض بالوطء في الدبر، والأضرار النفسية والصحية المترتبة على الإتيان في الدبر، والأمراض التي تصيب الزوج بسبب الوطء في الدبر، والعوامل التي تؤدي إلى علاقة جنسية سوية تحقق الرضا للزوجين، ومراحل العملية الجنسية. والثاني التعدي بالتسبب في المرض بالجماع أثناء الحيض، وتضمن الحيض في الفقه الإسلامي وعند أهل الطب، والأصل في تحريم إتيان المرأة في المحيض، والحكمة من تحريم جماع الحائض، والحكمة من تحريم وطء الحائض. والثالث التعدي بالتسبب في المرض باللواط، وتضمن اللواط عند أهل الطب، وأسماء اللواط وحكمه وأدلة تحريمه، والحكمة من تحريم الممارسات الشاذة. والرابع المعاشرة أثناء وجود الأمراض المنقولة، وتضمن المقصود بالأمراض المنقولة جنسياً، وعزل المريض المصاب بالأمراض المنقول جنسياً عند أهل الطب، وموقف الإسلاك من رعاية المصابين بالأمراض المنقولة جنسياً، ومسؤولية الجاني بالتعدي بالممارسات الشاذة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الإسلام ينظر إلى الجنس على أنه طاقة من طاقات الحياة، ولذة من لذاته التي إذا ما استخدمت في الحلال كانت عبادة لله رب العالمين، وكان فيها راحة النفس والقلب وبناء المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"