عناصر مشابهة

الانحراف والشذوذ الفقهي وأثره في الأحكام: دراسة تأصيلية تطبيقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: القطان، رمضان السيد إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد:ع32, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:956 - 1013
DOI:10.21608/BFDA.2016.28937
ISSN:2357-0423
رقم MD:960695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشفت الدراسة عن الانحراف والشذوذ الفقهي وأثره في الأحكام: دراسة تأصيلية تطبيقية. وانقسمت الدراسة إلى أربعة مباحث، تناول المبحث الأول تعريف الانحراف والشذوذ الفقهي وأسبابه، وتضمن مطلبين الأول تعريف الانحراف والشذوذ الفقهي لغة واصطلاحاً. والثاني أسباب الانحراف والشذوذ الفقهي، ومنها عدم التخصيص الدقيق في علم الأحكام، ومحاولة إرضاء السلطان بتأويل فاسد ولي لأعناق النصوص، وضعف الإيمان الذي يجعل البعض ممن ينتسبون للعلم يخشى من الابتلاء في النفس أو المال أو الولد. واستعرض المبحث الثاني نماذج من الانحراف أو الشذوذ الفقهي وأثر ذلك على المجتمع، وتضمن مطلبين، الأول نماذج من الانحراف والشذوذ الفقهي. والثاني أثر الانحراف والشذوذ الفقهي على المجتمع، وتتمثل في وقوع عموم الناس في حيرة من أمرهم عندما يسمعون أحكاماً من البعض ممن ينتسبون إلى العلم، ثم يسمعون أحكاماً مخالفة تماماً لهذه الأحكام من بعض العلماء، فلا يدرون من يصدقون ومن يتبعون، وفقدان الثقة في العلماء والمؤسسات الدينية، وحدوث تفسح في العلاقات بين أفراد المجتمع. وجاء المبحث الثالث بنماذج من الفقهاء الأجلاء لتفادي الانحراف الفقهي قولاً وعملاً وثناء عليهم، وتضمن أربعة مطالب، الأول الإمام أبو حنيفة رحمه الله قولاً وعملاً وثناء العلماء عليه. والثاني الإمام ""مالك"" رحمه الله قولاً وعملاً وثناء العلماء عليه. والثالث الإمام ""الشافعي"" رحمه الله قولاً وعملاً وثناء العلماء عليه. والرابع الإمام ""أحمد"" رحمه الله قولاً وعملاً وثناء العلماء عليه. وجاء المبحث الرابع بالتطبيق العملي على بعض القضايا الفقهية، وتضمن أربعة مطالب، الأول التفكير وتكييفه الشرعي، والثاني البغي وضوابطه الفقهية. والثالث الحرابة وتكييفها الشرعي. والرابع الإخافة وحق الدفاع الشرعي والضوابط الفقهية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن أثر الانحراف الفقهي لا يعود على قائله وفاعله فقط، بل يعود على المجتمع بأكمله، وهذا ما يجعله أعظم جرماً وأشد خطراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"