عناصر مشابهة

مدرسة المدينة ومكة في القراءات: نشأتها، أشهر أعلامها، أهم ما تميزت به، وآثارها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اصول الدين والدعوة باسيوط
المؤلف الرئيسي: ابن عيسى، محمود بن كابر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1403 - 1424
DOI:10.21608/JFAR.2018.16550
ISSN:1110-3884
رقم MD:960073
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان المدينة ومكة في القراءات وذلك من خلال نشأتها، أشهر أعلامها، وأهم ما تميزت به، وآثارها؛ حيث يعد علم القراءات من أشرف علوم الإسلام الذى اتخذ منذ تشكله الزمني الأول مسارات واتجاهات جسدت بمجملها عدة امتدادات ومناهج أدائية تختلف من مصر لآخر، وهذا ما جعل تقسيم الأمصار الإسلامية باعتبار قيام مدارس الإقراء بها أمراً تقتضيه طبيعه الخلاف القائم بينها في مناهج القراءة تبعاً لاختلاف المقرئين الذين نشأت على أيديهم تلك المدارس القرائية. وقسم البحث إلى مبحثين وهم مدرسة المدينة المنورة بحيث أن نشأة مدرسة الإقراء بالمدينة المنورة ترتبط بنزول جبريل بالوحي على قلب النبي (ص)، بالإضافة إلى أنها تميزت بكونها أم المدارس القرائية الأخرى، فليس في الأمصار الإسلامية مدرسة إلا كان القائم عليها أحد من خرجتهم المدرسة المدنية. وكذلك مدرسة مكة المكرمة بحيث أنها كانت سابقة للمدينة في تاريخ نزول القرآن الكريم وتعليمه للناس على يد رسول الله ولكن الهجرة النبوية وما تلاها من أحداث وجوب انتقال المسلمين عن مكة واكتمال نزول القرآن وجمعه جعل من مكة فرعاً للمدينة في امتداد المدرسة القرآنية وتكوين المقرئين، كما أنها تميزت بالتحزيب القرآن وتجزئته ومعرفة عدد كلماته وحروفه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018