عناصر مشابهة

الخبر في البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي: دراسة سردية تحليلية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Al Khabar In Al-Basa'ir Wa-THakha'ir By Abu Hayyan Al-Tawhidi: Analytic narrative study
الناشر: اربد
المؤلف الرئيسي: عامر، قسيم محمد صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهدروسي، سالم مرعي (مشرف)
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:1 - 230
رقم MD:957772
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة اليرموك
الكلية:كلية الآداب
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:حاول الباحث في هذه الدراسة، تسليط الضوء على إحدى كتابات أبي حيان التوحيدي السردية، وخاصة الخبر، الذي أهتم به وبنقله اهتماما بالغا، خاصة أنه عاش في القرن الرابع الهجري، هذا العصر الذي ازدهرت فيه العلوم، والمعارف، بمختلف أشكالها، وبلغت أوجها في التطور والتنوع، لذلك فقد تناول الباحث في هذه الدراسة موضوع الخبر باعتباره جنساً أدبياً، قائما بذاته، له أنواعه ووظائفه، يفرقه عن باقي السرود الأخرى، كالحكاية والنادرة وغيرها، وقد بين الباحث أهمية الخبر عند كاتب فذ موسوعي هو أبو حيان التوحيدي، وقد قسم الباحث دراسته هذه إلى مقدمة وخاتمة وأربعة فصول. في الفصل الأول تناول الباحث كل جوانب حياة أبي حيان التوحيدي، من حيث نشأته، ثقافته، العوامل التي أثرت في تشكيل شخصيته، البيئة التي نشأ وترعرع فيها، منهجه في التأليف ومؤلفاته، وفلسفته وعقيدته. وفي الفصل الثاني، قام الباحث بدراسة الخبر، والأجناس الأدبية، وتطور هذا الجنس الأدبي. وفي الفصل الثالث، سلط الباحث الضوء على أهم موضوعات الخبر في كتاب (البصائر والذخائر). وفي الفصل الرابع درس الباحث مع التحليل مكونات الخبر السردية في (البصائر والذخائر)، مع أمثلة تطبيقية. وفي الخاتمة، أورد الباحث ما توصل إليه من نتائج خلص إليها من خلال هذه الدراسة مع التوصيات. أما أهم النتائج التي توصل إليها الباحث -إن الأخبار لها مفهوما نقديا عند التوحيدي تتخطى عملية النقل إلى النقد. -يمثل الخبر شكلا سرديا أصيلا في الثقافة العربية الإسلامية. -برزت عند التوحيدي الآلية النقدية في الممارسة الأدبية، بحيث غدا إنتاج النص نوعا من إعادة للمقولات التي صنعت المتن الثقافي. -لقد كان الخبر عند التوحيدي شكلا معرفيا مثل استجابة للتحولات الاجتماعية والثقافية التي طرأت على المجتمع العربي منذ وجوده. -لقد مثل التوحيدي هوية ثقافته الجامعة، فجاءت استهلالاته في صورة المنظومة الثقافية، من هنا كان الخطاب عنده ممدود الأطراف مطابقا في سماته للمتن. -كانت الكتابة عند التوحيدي ممارسة إبداعية، تستوعب معطيات العصر، وتعي تاريخية العلاقات الثقافية، فتمحو الفوارق بينها. -إن موقف التوحيدي من ثقافته يعكس وعيه بمصادرها ومواردها وصحيحها. -استطاع التوحيدي من خلال وعيه بممارسته الإبداعية، أن يضيف إلى الخبر سمات الفن من خلال التفكه المقترن بالفائدة.